أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمكتبه مع أعضاء مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة سمير حلبية أن التلاعب في النادى المصرى أمر لا يمكن السكوت عليه، ولن أسمح أن يهدم البعض ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الثلاث الماضية. وأضاف: "حدثت هزة عقب رحيل التوأم وهذا أمر طبيعى ولكن تغيرت الظروف بجهاز فنى جديد وعلينا أن نقف وراءه وندعمه، وبالقانون واللوائح لن أسمح بهدم هذا الكيان الذى يشهد طفرة لم تشهدها بورسعيد من قبل ولذلك سأدعم الاستقرار دون تكدير للسلم العام فى بورسعيد". وأضاف: "علينا أن نحترم المجلس المنتخب من الجمعية العمومية كما نحترم رغبتها فى ترشح أحد الأعضاء الذى فاز فى الجمعية العمومية الأخيرة، ولا تهدموا ما يقام من منشآت تخدم النادى بإقامة منشآت جديدة لأندية اجتماعية وملاعب لم تكن من قبل فى بورسعيد ولا داخل النادى المصرى". وأكمل: "أعلن أمام الجميع رفض الاستقالة المقدمة من مجلس الإدارة، لأننا لن نعود للوراء مرة أخرى، وعلى الجمعية العمومية أن تعيد حساباتها وتعمل من أجل النادى العريق وليس من أجل فرد أو مجموعة لا تريد الخير للمصرى ولا لبورسعيد ولا تنسوا ماحدث فى فبراير 2012 وكارثة الاستاد الذى نعانى منها حتى الآن". وتساءل: "هل تسمحوا أن يدير النادى خلال الفترة القادمة العضو المنتخب مع المدير التنفيذى للنادى والمدير المالى لتسيير أمور النادى حتى أول جمعية عمومية عادية فى أكتوبر القادم، مع كل التقدير لشخص العضو الذي انتخبته الجمعية العمومية نائبا للرئيس فهل يمكن أو باستطاعته أن يدير النادي ويجب أن يسمو الجميع فوق الخلافات ونجعل هدفنا المشترك هو إعلاء مصلحة النادي المصري ولا يمكن أن نسمح بحدوث انهيار يهدد مسيرة النادي؟". وأتم حديثه مؤكدًا أنه مستمر في دعم النادي وطالب الجميع بدعم النادي في هذه الفترة حتي يتجاوز الظروف الصعبة.