وجه مدير أمن الدقهلية، اللواء محمد حجي، برفع حالة الاستنفار الأمني للدرجة القصوى بكافة مدن ومراكز المحافظة بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية. وأكد "حجي" ضرورة تكثيف التواجد الأمني بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الهامة والحيوية والدفع بدوريات أمنية بكافة الطرق والمحاور، وتعزيز قوات الحماية المدنية والخدمات المرورية والتعامل مع المواقف الطارئة، وكذا نشر الخدمات على الطرق السريعة حفاظًا على أرواح المواطنين. وشدد مدير الأمن على ضرورة التنسيق مع قوات حماية المواطنين التابعة للقوات المسلحة ، والتأكيد علي تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها لتأمين الاحتفالات، وقيام عناصر من القوات المسلحة بتعزيز إجراءات التأمين للمنشآت الهامة والأهداف الحيوية بالدولة بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية، واتخاذ كافة إجراءات اليقظة للتأمين، ومواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنون بأجواء الاحتفالات ، وأهابت بالجميع الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان. كما تم تكثيف الخدمات المرورية في جميع الشوارع ومختلف الميادين والطرق وعلى المحاور الرئيسية لتسيير حركة المرور . ومن جانبه أشاد الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، بيقظة جاهزية قوات الجيش والشرطة ، في تامين الأديرة والكنائس بنطاق المحافظة ، حيث كان برفقته اللواء محمد حجي مساعد وزير الداخلية مدير أمن المحافظة ، وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة ، مؤكدا علي أن المحافظة تضم 43 كنيسة ومطرانيه، يتم تأمينهم جميعا بصورة قوية، وتم نشر أجهزة الفحص اليدوية والبوابات الإلكترونية وتوزيع الحراسات في أماكن مختلفة. فيما أعلن الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، اليوم، عن رفع درجة الاستعداد بمستشفيات ومنافذ تقديم الخدمات الصحية على مستوى المحافظة، اعتبارا من اليوم، بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد "الكريسماس". وأكد مكي، في بيان اليوم، على توافر الأدوية والمستلزمات بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، وتوافر أكياس الدم ومشتقاته ببنوك الدم، ومنع الإجازات بالمستشفيات طوال فترة الاحتفالات. وشدد على تكثيف الحملات الرقابية على منافذ تقديم الأغذية على مستوى المحافظة من المحلات والمطاعم والمخابز والمجازر وثلاجات حفظ الأغذية. ووجه بتكثيف الحملات الرقابية وأخذ عينات الأغذية باستمرار من تلك المنافذ، وحملات صحة البيئة على النوادي والمتنزهات العامة والحدائق وحمامات السباحة، وأخذ عينات للمياه من هذه الأماكن، وكذلك النظافة العامة حول الكنائس وأماكن التجمعات والأسواق العامة والباعة الجائلين، والتأكد من جودة المنتجات الغذائية والبيئة الصحية.