بدأت الصورة تتضح بشكل كبير فى انتخابات اتحاد الكرة المحدد لها شهر سبتمبر القادم لاختيار مجلس إدارة دولة الجبلاية فى السنوات الاربع القادمة.. شهدت الكواليس مفاجآت عديدة خاصة فى قائمة هانى أبوريدة اقوى المرشحين لرئاسة الجبلاية والمسماه بجبهة الرعب بعد ان حصلت " بوابة الوفد" على تأكيدات بانضمام حسن فريد رئيس نادى الترسانة للقائمة ومعه أحمد مجاهد وكرم كردى وحازم امام وسحر الهوارى وسيف زاهر. ولا يزال الموقف غامضاً بالنسبة لنائب رئيس الاتحاد الأسبق احمد شوبير الذى تأكد انضمامه للقائمة بالفعل لكن لا تزال هناك ازمه كبيرة بسبب اللائحة المرسلة إلى الاتحاد الدولى الفيفا من جانب عمومية الجبلاية التى تمسكوا خلالها ببند هام جدا يحرم شوبير من خوض الانتخابات والذى ينص على منع أى شخص يرتبط بعمل مباشر باتحاد الكرة من خوض الانتخابات وبالتالى لا يتمكن شوبير من خوض الانتخابات إلا بعد اعتزال العمل الإعلامى داخل مصر سواء فى القنوات الخاصة او الحكومية وفى حالة موافقة الفيفا على اللائحة سيكون من الصعب على شوبير خوض الانتخابات فى ظل تمسكه الكبير بالعمل الإعلامى وإن كانت الامور لم يتم حسمها بشكل نهائى حتى الآن. كانت جبهة المعارضة قد تلقت عدة طعنات شديدة من داخلها ولم تفلح جلسة الصلح التى عقدت فى شهر مارس الماضى فى تعديل الصورة خاصة بعد الانشقاق الرهيب وتبادل الاتهامات بينهم فى أعقاب زيارة هاني أبوريدة لطنطا ولقاء عريبى في بيته دون تشاور مسبق مع أعضاء المعارضة حول تعديلات اللائحة. واختفي أقطاب المعارضة تماماً فى الفترة الاخيرة وكان أبرزهم الدكتور عمرو عبد الحق الذى استمع إلى نصائح البعض بالابتعاد مؤقتا عن الصورة خاصة بعد الاتهامات التى واجهته فى أعقاب أزمة نادى النصر ووصف الإعلام الأمر بالبلطجة.. كما تسبب اللقاء الذى شهده المجلس القومى للرياضة فى لقاء عماد البنانى وبعض اعضاء المعارضة فى فضح الأهداف الشخصية للمعارضين عندما طلب أحد المعارضين تعيينه فى لجنة إدارة الجبلاية ومعه شخص آخر وهو ما أثار استياء البنانى ورفض رفضا قاطعا خاصة أنهم رؤساء مراكز شباب ولا يحق لهم التعيين فى اللجنة وضعفت بشده اسهم الثنائى الحسن عبد الفتاح وفايز عريبى خاصة ان الأول ليس له تاريخ كروى معروف والثانى لم يحقق مع طنطا اى نهضة كروية حتى ان المرة الوحيد التى صعد فيها فريق طنطا للدورى الممتاز اعترف أحمد شوبير الذى كان يشغله منصب نائب رئيس الاتحاد وقتها بمجاملة النادي الطنطاوى للصعود. فى الوقت الذى يحظى فيه أبوريدة بتأييد نادييى القمة الاهلى والزمالك بسبب سياسته الحيادية ودعمه بقوة للاندية فى الاتحادين الدولى والأفريقي وهو ما حدث فى مشاكل الفريقين فى بطولة الاندية الافريقية الابطال ، بالإضافة إلى المجهود الكبير الذى بذله لمؤازرة المنتخب المصرى والحصول على اكثر من 7 ملايين جنيه من الفيفا والكاف لصالح أسر شهداء مذبحة بورسعيد وهى أمور تحتاج إلى شخصية قوية ترتبط بعلاقات متميزة بالمؤسسات الدولية.
