شهدت مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" منذ أمس الجمعة، فور تأكد الإعادة بين الفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسي فى الانتخابات الرئاسية، مناقشات واسعة، وعرضا للآراء، تجاوزت المدى المصري إلى المحيط العربي، حيث أعربت شخصيات عربية وخليجية عن صدمتها لما أسفرت عنه انتخابات الرئاسة فى مصر. وتساءل الإعلامى فيصل القاسم على حسابه على تويتر: "لماذا ثار المصريون ، إذا كانوا يريدون استبدال طاغية بآخر، بينما عبر آخرون عن إحساسهم بالغباء لتضييعهم الوقت فى متابعة الثورة والفرح لسقوط النظام. وتساءل الكاتب والداعية الكويتى محمد العوضي قائلا:" لماذا حشد المجلس العسكري قواه لدعم شفيق بدل عمرو موسى وهما من أركان النظام السابق ؟ الجواب : لأن موسى مدني وشفيق عسكري والعسكر أولى به، ومن جهته قال الإعلامى على العمرى فى إحدى تغريداته " لقد ألزمنا الشعب المصري أن ننتخب معه"، وفى أخرى :" فرصتكم يا أحرار وشرفاء مصر أخذ العبرة من أستاذكم الغزالى" تعليقا على عبارة الشيخ محمد الغزالى:" الثورات يرسمها المثاليون وينفذها الفدائيون ويرثها المرتزقة، ترى لو كان المثاليون والفدائيون على قلب رجل واحد فى الإيثار والتجدد، أكان يبقي للمرتزقة موضع قدم؟".