هاجم وليد قوطة، المرشح السابق لرئاسة النادى المصرى البورسعيدى، مجلس إدارة النادى الحالى برئاسة سمير حلبية، مؤكداً أن هناك اتجاهاً لدى الجمعية العمومية لسحب الثقة من المجلس، بعد تراجع نتائج فريق الكرة، وعدم تنفيذ أى وعد من الوعود التى قدمها حلبية خلال فترة الانتخابات. وأكد «قوطة»، أن المجلس هو السبب الرئيسى وراء عدم إقامة مباريات فريق المصرى فى ملعب بورسعيد بدليل تعمد عدم الموافقة على اشتراطات النيابة التى وضعتها، ما دفع الأمن لرفض العودة للعب المحلى داخل بورسعيد. وأشار «قوطة»، إلى أن «حلبية» قدم للجنة الأوليمبية أثناء فترة الانتخابات خطاباً باسم عضو من الجمعية العمومية لاستبعادى من المنافسة، رغم أن هذا الشخص أعلن أنه لم يتقدم بأى شكوى ضدى، ووثق هذا الكلام فى الشهر العقارى، وأعلن فى الإقرار أنها مزورة. مضيفاً: «تعمدت إظهار الإقرار فى الوقت الحالى حتى يضع الحقيقة أمام أعضاء الجمعية العمومية المقرر انعقادها فى الثامن والعشرين من شهر ديسمبر الحالى».. وقال إن إرجاء إظهار الخطاب تم بناء على طلب من والده رحمة الله عليه. واختتم: «حلبية ومجلسه تحايلوا على شروط اللجنة الأوليمبية خلال الجمعية العمومية الخاصة بوضع اللائحة التنفيذية للنادى؛ حيث من المفترض حضور 3 آلاف طبقاً للقانون الحالى، ولكن تم اعتماد اللائحة بحضور 2600 عضو فقط مما دفعنا لتقديم طعن ولكن اكتسبت اللائحة التحصين بعد مرور عام على اعتمادها». وأشار «قوطة» إلى أن «حلبية» يتحمل مسئولية رحيل حسام وإبراهيم حسن عن قيادة الفريق فى ظل تفريطه فى نجوم الفريق، وعدم إيجاد البديل المناسب، وقال إن التسريبات الصوتية أظهرت حلبية وهو يعترف بتعاقده مع الدكتور ميمى عبدالرازق لتولى مسئولية قطاع الناشئين للضغط على التوأم حسن وإجبارهما على الرحيل. ووجه «قوطة» الشكر إلى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لإسناده ملف مئوية النادى المصرى إلى كامل أبوعلى، رئيس النادى الأسبق.