تشهد جماهير بورسعيد انقساماً حاداً حول انتخابات مجلس إدارة النادي المصري التي تشتعل يوماً بعد يوم كلما اقترب موعدها المقرر له الجمعة القادم لاختيار مجلس جديد يقود القلعة الخضراء أربع سنوات قادمة ما بين مؤيد ومعارض للصراع الذي يشتد ويصل إلي حد الحرب المعلنة بين أطرافها. تستحوذ معركة الرئاسة علي النصيب الأكبر من اهتمامات البورسعيدية بشكل عام. سواء كان عضو جمعية عمومية أو مشجعاً للقلعة الخضراء. خاصة بعد الحرب الطاحنة التي تدور رحاها بين حلبية وقوطة حول الفوز برئاسة النادي الكبير بعد تساوي الكفتين خلال الأيام القليلة القادمة. وهو ما دفع حلبية إلي استئناف حكم مركز التحكيم الرياضي ضد عودة منافسه إلي الانتخابات بعد استبعاده بدعوي حصوله علي حكم قضائي في قضايا شيكات منذ عدة سنوات. مختصماً وليد قوطة واللجنة الأوليمبية في محاولة أخيرة لإخراجه من السباق. وهدد وليد قوطة بالطعن علي صحة انعقاد الجمعية العمومية الخاصة باعتماد لائحة النادي في أغسطس الماضي. مدعماً موقفه بعدد من المذكرات والمستندات التي حصل عليها تؤكد عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية التي لم يتم الإعلان رسمياً قبلها عن عدد الأعضاء الذين لهم حق التصويت. وبالتالي لم يعلن مجلس الإدارة آنذاك عن العدد القانوني الذي تكتمل بمقتضاه الجمعية التي أقرت الشروط التي تم وضعها للتوافق مع ترشح حلبية.