وقعت الجامعة الأوروبية فى مصر المقرر إنشاؤها بالعاصمة الإدارية الجديدة، اتفاقية مع جامعة بوليتكنيك بكتالونيا فى إسبانيا المصنفة رقم 22 على العالم لترتيب الجامعات دولياً والثامنة على أوروبا والاولى فى إسبانيا فى تخصص هندسة العمارة والمبانى البيئية جاء توقيع الاتفاقية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، باختيار أفضل الجامعات فى الترتيب العالى لانشاء فروع لها بالعاصمة الادارية الجديدة من أجل الارتقاء بمستوى التعليم الجامعة وتخريج دفعات من الطلاب المتميزين فى التخصصات المتخلفة معترف بها دولياً وتخدم مشروعات التنمية. وقع الاتفاقية عن الجانب المصرى الدكتور محمود هاشم، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية فى مصر، وعن الجانب الإسبانى الدكتور فرانسيس توريس، رئيس جامعة بوليتكنيك الاسبانية. الاتفاقية التي تم وقعتها الجامعة الأوروبية في مصر اليوم، بمقر الجامعة الاسبانية فى مدينة برشلونة، تنص على إنشاء فرع لتخصص هندسة العمارة والمبانى البيئية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث حضر توقيع الاتفاقية السفير ناصر كامل، السكرتير العام للاتحاد الاوروبي المتوسط، والدكتور فرانسيس توريس، رئيس جامعة البوليتكنيك بكتالونيا، والدكتور جوان بيريز، نائب رئيس الجامعة، والدكتور فيلكس سولاجورن، عميد سكول العمارة، والدكتور محمود هاشم، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور أيمن عاشور والدكتور تامر الخرزانى والدكتور ياسر منصور، أعضاء مجلس الأمناء. وتنص الاتفاقية على أن تعطى الجامعة الأوروبية فى مصر حق منح الدرجات العلمية من الجامعة الأم UPC وتختم من الجامعة فى التخصصات التالية «دراسات معمارية- درجة البكالوريوس»، «هندسة المناظر الطبيعي- درجة الماجستير» و«الهندسة المعمارية- درجة الماجستير» و«دراسات متقدمة فى الهندسة المعمارية- درجة الماجستير»، و«دراسات متقدمة فى التصميم- درجة الماجستير»، ويأتى ذلك مع وضع مقاييس وضمان جودة البرامج التعليمية للمرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا. يذكر أن مدرسة العمارة تأسست فى برشلونة school of architecture of barcelona عام 1875 ويرجع أصلها إلى مدرسة الفنون النبيلة فى لونجا في عام 1775 وتحولت إلى الاكاديمية الملكية للفنون الجميلة لسان جورج، وفي عام 1972 انضمت إلى جامعة البوليتكنيك بكاتالونيا. وتضم مدرسة العمارة في برشلونة حوالي 3500 طالب وطالبة منهم 2000 طالب في مرحلة البكالوريوس والباقي دراسات عليا للماجستير والدكتوراه والمشاريع البحثية، ويبلغ عدد اعضاء التدريس 300 عضو وبأعضاء هيئة تدريس مشهورين عالمياً، فعلى سبيل المثال فإن أول عميد للمدرسة هو الياس روجنت ELIES ROGENT ومن خريجيها الذين أدخلوا فن العمارة الحديثة. وتعد الجامعة الأوروبية في مصر مؤسسة للتعليم والبحث العلمي يتم إنشاؤها تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، طبقًا للقانون رقم 162 لسنة 2018، وتقدم خدمات تعليمية وبحثية باستضافة فروع من جامعات دولية متميزة، بالشراكة مع هذه الجامعات للحصول على مؤهلات علمية في تخصصات متعددة، وتشمل مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتسعى الجامعة لتصبح مركزًا جديدًا للأبحاث والتعليم المتميز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي سيقوم بدوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويضم مجلس أمناء الجامعة الاوروبية مجموعة من الأساتذة الجامعيين وهم الددكتور محمود هاشم والدكتور تامر الخرزاني، والدكتور ياسر منصور والدكتور أيمن عاشور والدكتور حسام كامل والدكتور حسين أعرب الدكتور محمود هاشم، المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية فى مصر التى يتم إنشاؤها فى العاصمة الإدارية الجديدة عن سعادته لتوقيع اتفاقية التوأمة مع جامعة بوليتكنيك الأسبانية فى برشلونة، موضحاً أن توقيع هذه الاتفاقية يأتى تتويجا للتعاون بين مصر وإسبانيا طامحاً فى مزيد من التعاون بين الجانبين المصرى والإسبانى خلال الفترة المقبلة. وأضاف هاشم بكلمته خلال توقيع اتفاقية التوأمة مع جامعة بوليتكنيك الإسبانية المصنفة رقم 22 على العالم فى تخصص هندسة العمارة والمبانى البيئية طبقا لتصنيف QS لترتيب الجامعات دولياً، ورقم 8 على جامعات أوروبا، كما أنها الجامعة الأولى على الجامعات الإسبانية أن الجامعة الأوربية فى مصر ستمتلك وضعاً فريداً فى السوق المصرية وستكون الأولى من نوعها فى مصر وأنها ستمثل استجابة قوية للأجندة القومية الطموحة فى مصر ولتوجيهات ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يعتبر التعليم الركيزة الأساسية للتنمية والتقدم، مؤكداً انها ستمثل نموذجاً للتعليم العابر للحدود يملأ الفراغ لأولئك الشباب الذين يبحثون عن فرص التعليم الدولى وتزويدهم بتعليم عالى استثنائى. وتابع رئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية فى مصر انه لا أحد يستطيع أن ينكر عمق التعاون التاريخى بين مصر وإسبانيا فى المجالات المختلفة وخاصة فى المجالات الفلسفية التى تمتد لمنطقة المتوسط، وأن العلاقات الثقافية كونت العمود الفقرى للتعاون بين مصر وإسبانيا على مدار التاريخ بداية من أوائل القرن العشرين، إذ أن المدرسة الإسبانية فى القاهرة تم افتتاحها عام 1931 والتى تم تحويلها بعد ذلك إلى المركز الإسبانى عام 1952، وكذلك اتفاقية التعاون المشتركة بين البلدين التى تم توقيعها لإنعاش التعاون على مستوى العلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية، قائلاً: «اليوم نؤكد استمرار هذا التعاون على المستويين التعليمى والبحثى، وأن أهداف الجامعة الأوروبية فى مصر وجامعة بوليتكنيك الأسبانية ترتكزان على تدويل التعليم.
