طالب الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الجدل الدائر حول فتواه بصحة قرار تونس الخاص بمنح المرأة مثل الرجل في الميراث، يعود للفهم الخاطئ لدى المصريين بشأن المواريث. وأكد "الهلالي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم أن معظم الشعب المصري ثقافته الدينية في المواريث مغلوطة لأنه يفهم أن التركة الذى تركها المتوفي يتم تقسيمها على الورثة وهذه أكبر خطيئة، متابعًا: "والله العظيم أكبر خطيئة والصواب أن التركة تشمل الإرث والديون والوصية". وتابع: "ثلثي التركة إرث والثلث الثالث وصية والدين يدفع عن المتوفي، ولا تقسيم للتركة إلا بعد إخراج الدين" مستطردا : ""ما سيتم توزيعه على الورثه ثلثي التركة وفقا للأنصبة المعروفة.. وهذا الأمر فوق الرؤوس ولا مزايدة فيها ولكن هناك ثلث أخر مسكوت عنه، وهذا الثلث الإنسان له الحق في التصرف فيه"، مشيرًا إلى أن أصحاب الخطاب الديني صامتون على نصيب الثلث من تركة المتوفي.