بعد موجة من الانتقادات الواسعة أثارها مقطع الفيديو، خرج "جمال" الشاب السوري ضحية التنمر بالمملكة المتحدة عن صمته، متوجهًا بالشكر للمئات من البريطانيين الذين دشنوا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عنه، كما تتطوع البعض للحضور إلى منزله ومساندته. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وصرح "جمال"، لاجئ سوري بمدرسة "إلموندباي" في مدينة "هدرسفيلد"، "شكرًا لكم جميعًا" بعد ساعات قليلة من انتشار مقطع فيديو قديم له يظهره خلال تعرضه للتنمر من قبل زميله بريطاني الجنسية. وتطوع أكثر من 30 شخص للتوجه لمنزل "جمال"، البالغ من العمر 15 عامًا لدعمه نفسيًا بعد انتشار الفيديو، فيما دشن آخرون حملة ضد الطالب البريطاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي المبادرة التي لاقت صدًا واسعًا بين الآلاف من الرواد داخل وخارج بريطانيا. واستطاع المشاركون في الحملة جمع تبرعات للتعويض عن الأذى النفسي والجسدي الذي تعرض له جمال، بلغت قيمتها 135 ألف دولار خلال ساعات قليلة من تداول الفيديو عبر شبكات التواصل. وتعود أحداث القصة التي هزت بريطانيا خلال 24 ساعة إلى شهر أكتوبر الماضي، حيث بادر شاب بريطاني بالهجوم على زميله السوري بنفس المدرسة وإسقاطه على الأرض وسكب الماء على وجهه، فيما لم يحاول أحد من زملائهما التدخل لإنقاذ الأخير، والذي ظهر في الفيديو يرتدي رباطة حول ذراعه المكسورة. شاهد الصور..