قال الخبير السياحي الدولي، الدكتور محمد الشربيني عضو الغرفة التجارية الأمريكية بسان فرانسيسكو، وأحد المستثمرين السياحيين المصريين المهاجرين بأمريكا، إن الدكتور زاهي حواس، من العلماء المتميزين في مجال الآثار وأحاديثه وندواته ومحاضراته التي يلقيها عن الآثار والحضارة المصرية بمختلف دول العالم يتابعها الكثيرون، ولا يوجد موطئ قدم في أي قاعة يلقي بها محاضرة أو يعقد ندوة وأنا شاهد على ذلك في جميع الندوات التي أشرف بالتواجد فيها معه بأمريكا. وأضاف "الشربيني" أن قبعة "حواس"معروفة عالميًا، وهناك الكثير يقبلون على شرائها، قائلًا: "فكرنا في استثمار حب الناس لقبعة الدكتور زاهي حواس - التي بيعت في الماضي بأعداد كبيرة - من خلال إعادة إحياء فكرة بيع "قبعة" حواس لصالح إحدى مستشفيات الأورام في مصر بناء على طلبه كمساهمة في علاج المرضى ومن جانب آخر التسويق للآثار المصرية من خلال بيع القبعة للأجانب والسياح حول العالم. وأوضح د. محمد الشربيني أنه بالفعل حصل على موافقة د. زاهي حواس بأن يكون لشركته الوحيدة الحق في طبع "البرنيطة" أو القبعة الخاصة به وبالفعل قررت التبرع بنصيبي في حق بيع القبعة لمستشفى السرطان بمصر كما فعل د. زاهي حواس وهذا يعتبر مساهمة إنسانية ومادية بسيطة لخدمة أبناء وطنا الغالي مصر. وأكد د. الشربيني أن هناك طلباً كبيراً على " قبعة " د. زاهي في أمريكا وأستراليا وأوروبا ودول أوروبا الشرقية ونحن لم نحدد سعر بيع للقبعة ولكن حددنا مبلغ تبرع من خلال القبعة لصالح إحدى مستشفيات السرطان بمصر ومن يريد أن يتبرع مباشرة نعطيه رقم حساب المستشفى بأي رقم يريده ويبلغ قيمة التبرع مقابل القبعة حوالي 75 دولارًا ويتم تصنيعها في الصين بجودة عالية جدًّا وتتكلف البرنيطة الواحدة حوالي 20 دولار شاملة تكاليف الشحن والجمارك لوصولها أمريكا مقر الشركة. وأضاف أنه تم التعاقد مع الدكتور زاهي على حق بيع البرنيطة منذ عامين تقريبًّا وبدأنا في البيع رسمي منذ عام بعد الاتفاق على تصنيعها في الصين ووصول القبعات إلى أمريكا وأتوقع أن يكون هناك إقبال كبير على القبعات خلال الفترة القادمة نتيجة لجولات د. زاهي بين الولايات وإلقائه المحاضرات عن مصر والآثار المصرية وما نقوم به من تسويق عبر السوشيال ميديا.