بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية , اليوم الاربعاء, العظة الاسبوعية بكنيسة السيدة العذراء مريم و الانبا بيشوي بالانبا رويس , داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. إستهل قداستة العظة بقراءة مزمور 37 , هذا المزمور كتبة النبى داوود ومكون من 40 آية ويحكى عن الحياة والطريق الذي يسلكة الانسان سواء كان المستقيم أو الشرير , كما اشار قداسة البابا في كلمته الافتتاحية بالعظة انه يفضل ان يتأمل الاقباط هذا المزمور طوال فترات صوم الميلاد الذي بدا الاحد الماضي . وأضاف ان هذا المزمور يساعد الانسان على تقسيم اعماله وافعالة اليومية وفق ايات هذا المزمور الذي يحتاج القراءة بعناية يوميًا , كما قال قداستة أنه يصلح كتدريب خلال فترات الصوم وان قداستة قد يقوم بقراءة أجرائه خلال العظة الاسبوعية طوال أسابيع الصوم المقبلة. وهنأ الاقباط ببداية الصوم المقدس ورحب بالحاضرين و شكر الله على الآباء الكهنة وذكرهم جميعًا الاسقف ساويرس آفا مينا أسقفًا عامًا باسم الأنبا ساويرس، ليتولى الإشراف على الأديرة الجديدة. والاسقف بولس المحرقي أسقفًا عامًا باسم الأنبا ميخائيل مسؤول عن كنائس حدائق القبة بالقاهرة , والاسقف الراهب القمص مرقس الأبنوبي أسقفًا للوادي الجديد والواحات باسم الأنبا أرسانيوس بالاضافة إلى الاسقف بيشوي آفا موسى أسقفًا عامًا باسم الأنبا بيزل، ليكون أسقفًا مساعدًا لنيافة الأنبا يوسف بإيبارشية جنوبي الولاياتالمتحدةالأمريكية, والاسقف مكسيموس آفا موسى أسقفًا عامًا باسم الأنبا جريجوري، كأسقفًا مساعدًا لنيافة الأنبا يوسف بإيبارشية جنوبي الولاياتالمتحدةالأمريكية, كما شكر الله على ثم ستة من الآباء الأساقفة رتبة "مطران" و يستكمون خدمتهم في الايبارشيات . وتطرق إلى يوم الاحد 11 من نوفمبر الجاري والذي شهد تدشين الكاتدرائية المرقسية بامان وسلام وأضاف ان الاعمال داخل الكتدرائية لم تنته بشكل نهائي ولايزال هناك بعض الاعمال الصغيرة وتشطيبات تحتاج نحو 6 أشهر لإنهاءالاعمال بشكل نهائي. وشكر قداسة البابا جميع المساهمين في نجاح هذا اليوم و أتموا الاعمال التى استمرت لسنوات من أجل وجود كاتدرائية و كنيسة قبطية تحمل اسم مصر أمام العالم أجمع ,ثم إستكمل البابا تواضروس شرح ايات المزمور37 و عرض بعض التفسيرات الدينية والحياتية.