قالت الدكتور سامية خضر استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس انها رأت وجود اشكاليات جديدة على الشعب المصري خاصة بعد الثورتين الماضيتين والتي كاد المجتمع فيهما أن يسقط لولا رحمه الله ولطفه بنا وبمصر. وأضافت خضر خلال كلمتها التي ألقتها بندوة المجلس الأعلى للثقافة والمقامة الان بدار الأوبرا المصرية ,أن الفضائيات تبث الأعمال الدرامية العنيفة والتي لا تليق بعين المشاهد هدفها في ذلك هو الحصول على الاعلانات التي تدر لها الأموال الطائلة في مقابل أن تقع فضائل المجتمع تحت أرجل هؤلاء المستثمرين الطغاه. ولفتت استاذ علم الاجتماع إلى أنه قرر عمل تلك الندوة من أجل رصد أراء الكتاب والمفكرين الكبار حول تلك الأزمة ومحاولة إيجاد حلول لها . وأكدت على أن هناك رغبة شديدة من المفكرين والمثقفين في أن تعود مصر بقوة كسابق عهدها وريادتها مرة أخرى الفكر والإبداع. وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتكلم مرارا عن كيفية بناء الشخص المصري وأن الثقافة هي مصدر تكوين العقل السليم للفرد وهي أمن قومي لمصر لذلك نهدف اليوم في الندوة بخروج توصيات تساعد على الخروج من مستنقع تلك الأعمال الهادمة للمجتمع. جاء ذلك خلال ندوة( دور الفن فى بناء الانسان المصرى ودور الفن فى هدم الانسان المصرى) والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية اليوم وتدير الندوةالاستاذة الدكتورة سامية خضر صالح استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس والأستاذة الكاتبة منى رجب.