كعادته "خرج سالم هشام حنفي" بحثا عن الرزق بالمنطقة المحيطة بمسكنه بكوبري المرازيق، لكن ثمة تغير طرأ على السيناريو اليومي الذي اعتاد عليه الشاب ، كاد أن يفقد خلاله حياته لولا تدخل العنايه الإلهيه التى أنقذته فى اللحظات الأخيرة. يروى الضحية تفاصيل الواقعه بأنه أثناء سيره بقرية الطرفاية بالقرب من منطقة المستودع، استوقفة أحد جيرانه وصديقة، وهما "علي محمود دسوقي، وشهرته علي "أشجان"، و عبده إبراهيم عبد الخالق و شهرته عبده "قولحة". وأضاف أنهما طلبا منه توصيلهم إلي منطقة مدخل المرازيق، ووافق علي توصيلهم إلا أنه عند وصولهم إلى منطقة نائية طلبا منه الوقوف ونزل أحدهم وبعد دقائق ترجل الآخر بحجة البحث عنه لكنه عاد دون أن يجده وطلب منه أن ينزل ليساعده فى البحث، فرفض النزول ودب الخوف داخل في قلبه من تصرفاتهم المريبة. وبالفعل وضع الضحية مفتاح التشغيل داخل المركبة "التوك توك" وهمَ ليسير بها لكنه فوجئ بهجومهما عليه والاعتداء عليه بسلاح أبيض وأصاباه ب25 طعنة، فى مختلف أنحاء الجسم ، وكادا أن ينهيا حياته لولا تدخلت العناية الإلهية، وسمعا صوت سيارة نقل قادمه وعدد من الأشخاص. وأكمل أنهما فرا هاربين خوفا من ضبطهما ليفقد هو الوعي ولم يشعر بنفسه، إلا وهو على سرير المستشفي أثناء محاولة إفاقته. كان العميد خالد فهمي، مأمور مركز شرطة البدرشين، تلقى بلاغًا من مستشفى قصر العيني، يفيد بوصول سائق توك توك، يدعى «سالم هشام حنفي محمد حنفي»، 25 عاما مقيم بقرية الطرفاية دائرة المركز، مصابًا بعدة طعنات متفرقة بأنحاء جسده. وتوصلت تحريات المباحث إلى أن مجهولين قاما باستدراج المجني عليه، من قرية الطرفاية محل سكنه إلى منطقة كوبري المرازيق، بحجة توصيلهما وانتهزا فرصة مرورهما بمنطقة نائية، واعتديا عليه بسلاح أبيض، ما أسفر عن إصابته، بعدة طعنات متفرقة بأنحاء جسده، محاولين الشروع في قتله، للاستيلاء على التوك توك الخاص به. و أضافت التحريات أنه فور مشاهدة المتهمين، مرور سائق سيارة نقل وعدد من الأشخاص بالمنطقة فروا هاربين ولم يتمكنوا من الاستيلاء على التوك توك الخاص بالمجني عليه. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "علي محمود دسوقي" و شهرته علي أشجان،و"عبده إبراهيم عبد الخالق" وشهرته عبده قولحة مقيمان بذات عنوان المجني عليه. تمكنت مأمورية بقيادة النقيب أحمد يحيى، والنقيب أحمد فايز، معاونا المباحث من ضبط المتهمين وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.