اوقف ثلاثة فرنسيين يشتبه بانهم مقربون من جماعة فرسان العزة السلفية وقدموا على انهم جهاديون، اليوم الثلاثاء قرب ليون من قبل جهاز مكافحة التجسس بحسب مصادر قربية من الملف. واضافت المصادر نفسها ان الشبان الثلاثة كانوا مستعدين للجهاد وان رحيلهم لهذه الغاية كان "وشيكا". وكانت عملية تفتيش منازل الشبان الثلاثة لا تزال جارية بعد الظهر. ويفترض ان ينقل الشبان الثلاثة الى مقر القيادة المركزية للاستخبارات الداخلية (جهاز مكافحة التجسس) في لوفالوا في ضاحية باريس. وفي نهاية يناير اعلنت السلطات الفرنسية حل هذه الجماعة متهمة اياها بالتدريب على الجهاد. وكان مؤسس فرسان العزة محمد عشملان (34 عاما) اعتقل في 30 مارس ثم وجهت اليه تهمة حيازة ونقل اسلحة عثر على بعضها في منزله. وتزامن اعتقاله مع توقيف 18 شخصا اخرين خطط بعضهم لخطف قاض بحسب مدعي باريس فرنسوا مولان. وبعد ايام اوقف 13 ناشطا في هذه المجموعة ووجهت اليهم في الرابع من ابريل تهمة الانتماء الى عصابة اجرامية على صلة بمؤسسة ارهابية وحيازة ونقل اسلحة. واودع تسعة منهم السجن وافرج عن الاخرين.