كشفت هند البنا، مؤسس مبادرة "احتواء" لمصابي الحروق، معاناتها مع إصابته بحروق في يديها، مؤكدة إنها تعرضت للنبذ والإقصاء من قبل عدة أماكن ذهبت للعمل فيها، بسبب أثار الحروق التي تظهر على يديها. وأضافت "البنا" خلال لقائها ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد أنه تم فصلها من إحدى روضات الأطفال، بحجة أن الأطفال يخافون من مظهر يديها، على الرغم من إنها بكالوريوس خدمة اجتماعية، وتستطيع التعامل مع الصغار والكبار. وأوضحت أنه تم رفضها أيضًا من قِبل شركات السياحة، وبعض الجهات الإعلامية، بحجة أنها واجهة غير لائقة للشركة السياحية أو المؤسسة الإعلامية، مُضيفة أن المجتمع يتعامل مع مُصابي الحروق على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية، لافتة إلى أنها قوية وتستطيع تجاوز كل هذه المحن، إلا أنها قررت أن تُدشن هذه المبادرة، من أجل من لا يقدرون على مواجهة مثل هذه المواقف الصعبة في حياتهم. وأشارت إلى أنه تم خطبتها عدة مرات، إلا أنه في كل مرة يتم إنهاء الخطبة بسبب الحرق الذي أصيبت به في سن صغير، مؤكدة أنهم كانوا يتعاملون معها بقسوة شديدة، معلقة: "كانوا بيقولولي احمدي ربنا إحنا خطبناكي لشاب سليم ورضينا بيكي". شاهد الفيديو..