صرح د.سعد الدين إبراهيم أستاذ الاجتماع السياسى ورئيس مركز ابن خلدون بأنهم سيراقبون الانتخابات الرئاسية دون ان يعتدوا بأية قيود او شروط تضعها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة. وقال سعد الدين: "لدينا ضميرنا والممارسات الدولية، فضلا عن ممارستنا السابقة ستكون معاييرنا التى سنلتزم بها فى مراقبتناط. جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقده مركز «ابن خلدون» للدراسات الإنمائية، وجمعية التنمية الإنسانية، مؤسسي تحالف «حرة نزيهة»، الذين اعلنوا عن موقفهما الرافض لقرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة رقم (11)، بشأن قواعد تنظيم عمل منظمات المجتمع المدني. أضاف سعد الدين إنه وجه الدعوة لمركز كارتر الذى يترأسه الرئيس السابق للولايات المتحدةالأمريكية، لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية، وإلقاء محاضرة عامة يوم 26 مايو بالجامعة الأمريكية بدعوة من مركز جرى هارت الذى تترأسه باربرا إبراهيم، مشيرا أن الرئيس كارتر أبلغة بأنه قد ينهى حياته العملية فى حال وجود انتخابات حرة نزيهة وديمقراطية حقيقة فى مصر والوطن العربى. وأضاف سعد انه تم الاتفاق مع مركز كارتر على إرسال مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات الرئاسية فى عدة محافظات مصرية، والتعاون فيما يخص التقارير الصادرة عقب تلك الانتخابات. وفى نفس السياق، قال محمد محي الناشط الحقوقى ورئيس جمعية التنمية الإنسانية إن خبراتنا فى عملية المراقبة نقلت من قبل من مركز ابن خلدون فى أول مراقبة الانتخابات 1995 حتى قبل إنشاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ثم شاركنا فى عملية " شارك وراقب واتعلم، وها نحن الان نعلن عن تحالف "حرة نزيهة". وأضاف محي أن اللجنة الرئاسية تخالف القواعد الدولية المتعارف عليها في عمل المراقبين وتقوض عملهم. قائلا: أنها لا تسمح بالمراقبة بل بمتابعة لمدة نصف ساعة فقط من داخل اللجان يجوز تقليصها أو حتى رفض وجود المراقبين بدعوى التزاحم من قبل رئيس اللجنة وفقا لمنطوق القرار نفسه، كما لا تسمح بأي نوع من أنواع التواصل والاتصال ما بين المراقبين والناخبين من أجل استطلاع رأيهم في العملية الانتخابية وهو من الأمور اللازمة والمصاحبة للعمليات الانتخابية. بل وتزيد على هذا المنع من الأدلاء بأي تصريحات أو تقارير لوسائل الإعلام والصحافة حول سير العملية الانتخابية. أو حتى إصدار تقارير بعد نهاية التصويت عن توقعات النتائج الانتخابية. وهو ما يجعلنا نرفض أن نخضع لقرارات لجنة لا تريدنا أن نوثق ونرصد ما يحدث داخل اللجان ولا تريدنا أن نصرح بما يجرى خارجها أو نتواصل مع المواطنين واستطلاع رأيهم فيها.