مع بدايات فصل الشتاء تنتشر الجراثيم، وتكثر الإصابة بالإنفلونزا الموسمية بين مختلف الأعمار، وبما أن الأطفال أقل الفئات مناعة ضد الفيروسات، فهم أكثر إصابة بالبرد. ومن المعروف أن الإنفلونزا هي مرض معدٍ يصيب الأنف والحلق والرئتين وينتج عن سلالات متنوعة من الفيروسات، وأفضل طرق الحماية منها هو التطعيم، لكن تبقى الوقاية هي أفضل السبل لمكافحة الفيروس. الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال نشرت على موقعها الإلكتروني مجموعة من النصائح الذهبية لإيقاف انتشار جراثيم الإنفلونزا بين الفئات العمرية المختلفة وخاصة الأطفال وأهمها: * يجب أن يبتعد الأطفال عن مصادر التدخين، لأن الأطفال الذين يتعرضون لدخان السجائر تزيد لديهم مخاطر الإصابة بأمراض التنفس. * يستحسن أن يسعل ويعطس الشخص في منديل ورقي، فإذا لم يسعفه الوقت للوصول للمنديل فليثني ذراعه ويعطس بداخله. * يجب على الشخص الذي يسعل ويعطس بكثرة أن برتدي قناعاً على الفم والأنف منعا لتطاير الرزاز أثناء العطس. * يفضل عدم تقبيل الأطفال في الفم أو حوله أو في الوجه عندما تكون مصاباً بالإنفلونزا. * يجب غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون عند التعامل مع شخص مصاب بالإنفلونزا. * يستحسن أن لا يتشارك الأطفال في استخدام الماصة أو أدوات الطعام والشراب أو المناشف أو فرشاة الأسنان مع شخص مصاب بالبرد. * يجب غسل الأطباق والفناجين بماء ساخن وصابون أو بمغسلة أطباق، واستبدال المناشف وغسلها بالماء الساخن . * يجب تنظيف كل الأسطح بالمطهرات لمنع انتشار الفيروسات، لأن الفيروس يعيش لأكثر من 30 دقيقة على مقابض الأبواب وصنابير الحمامات وأسطح العملات بل ولعب الأطفال.