كتب: كاظم فاضل الحساسية الصدرية أو الربو الشعبى هى حالة مرضية يعانى المريض من صعوبات فى التنفس. ويؤكد الدكتور كمال موريس حنا، أستاذ الحساسية والمناعة بطب القاهرة، أن الحساسية الصدرية لها جينات وراثية مسئولة عنها، فأى شخص يكون لديه القابلية الوراثية ويوجد تفاعل بين العوامل البيئية وجهاز المناعة يؤدى إلى ظهور مرض الحساسية الصدرية، وهناك العديد من الأسباب التى تؤدى للحساسية الصدرية مثل طفيليات الفراش والحشرات والصراصير والفطريات والميكروبات والفيروسات، بالإضافة إلى شعر ومخلفات الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، كذلك هناك بعض الأدوية التى تسبب حساسية شديدة، ولكن هناك أشخاص يكون لديهم قابلية الإصابة، كما أن هناك بعض أنواع الأطعمة التى تثير نوبات الربو. ويشير الدكتور كمال موريس حنا، إلى تشخيص المرض بأخذ التاريخ المرضى وعمل اختبارات قياس التنفس وفحوصات فى الدم للتأكد من مستوى الأكسجين فى الدم، بالإضافة إلى عمل اختبارات فى الجلد لمعرفة أسباب الحساسية لتحديد العلاج المناسب للحالة المرضية، حيث إن هناك أنواعاً عديدة من العلاج تنقسم إلى علاج أثناء الحالة المرضية يتم فيه استخدام موسعات الشعب الهوائية سريعة المفعول أو ممتدة المفعول، أما العلاج الوقائى فيتم باستخدام الكورتيزون عن طريق الاستنشاق وليست له أضرار جانبية وهو فعال ويمنع تكرار حدوث الحالة كما يندرج تحت العلاج الوقائى تناول التطعيمات المضادة للحساسية، بالإضافة إلى أنه فى حالات الربو الشديدة يتم استخدام أدوية حديثة عن طريق الحقن. ويوضح الدكتور كمال موريس حنا: هناك أقاويل تتردد خطأ عن استخدام البخاخات وهو عكس ما يعتقد الكثير من الناس ليست لها أضرار جانبية، وتعتبر من أفضل طرق العلاج وأسرعها لأن الامتصاص فى الدم قليل جداً ولا تؤذى أجهزة فى الجسم، كما أنها تعطى تأثيراً فعالاً وحتى مع وجود الكورتيزون فى هذه البخاخات فلا يوجد أضرار جانبية ويستمر العلاج لفترات طويلة حسب المرحلة التى يمر بها المريض وعندما يتحسن المريض من الممكن تقليل جرعات العلاج والبعد عن أى مسببات للحساسية.