كتبت:لُجين مجدي أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الحادث الذي تعرضت له الحافلة التي تقل الاقباط عقب صلاة القداس الإلهي بالقرب من دير الأنبا صموئيل المعترف صباح الجمعة هو حادث أليم وأحزن المصريين جميعًا . وأشار خلال كلمة قداسته المسلجة إلى أهمية الوحدة والتماسك بين جميع أطياف المجتمع وأن العمليات الإرهابية لن تؤثر في تماسك الشعب المصري والشعور المترابط بين المجتمع، متابعا: إن مثل هذه الأحداث تزيدنا صلابة ونحن نصلي من أجل الشهداء ومن أجل المصابين ومن أجل سلام بلادنا، ونصلي أيضا من أجل المعتدين لأنهم في غيبوبة. وتابع قائلا: "أقدم خالص العزاء لأسر الشهداء، باسمى وباسم كل قيادات الكنيسة ونصلي من أجل أن يعطي الله العزاء للجميع"، مقدما الشكر لكافة الوزراء الذين اهتموا بكافة تفاصيل الحادث، ومن بينهم وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي ووزيرة الصحة الدكتور الدكتورة هالة زايد على جهودهما مع المصابين، كما شكر الأطباء الذين قاموا بواجبهم في كافة المستشفيات التي استقبلت المصابين. كما شكر البابا تواضروس الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لاتصاله الهاتفي، وطلبه نقل تعازيه لكل أسر الشهداء والمصابين، مؤكدًا ثقته في جهود كل المسئولين بالدولة وأن مصر ستتمكن من هزيمة هذا الإرهاب لأننا أهل خير ونسعى إلى كل الخير .