قال اللواء "عمر الشوادفى"مدير المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة إن حصيلة بيع قيمة إنتاج مصانع الأسمنت 39 مليار جنيه فى الوقت الذى تدخل فيه 6،5 مليون فقط فى خزانة الدولة ،رغم أن تكلفة الخامات 285 الف جنيه ،وأضاف أن سيناء تستوعب من العمالة من 20 -30 مليون فى حالة التنمية المرجوة والمرغوبة ،مشيرا إلى أن سيناء التى تعتبر" سُرة العالم" بها مميزات الواحدة منها تكفى لنهضة أى دولة اخرى. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التنمية البشرية والإدارة المحلية بمجلس الشورى برئاسة المهندس"عبد العظيم محمود". وأشار"الشوادفى" إلى أن القوات المسلحة المصرية رفضت خصخصة الأراضى وقامت بالتنازل عن اراضيها فى ميدان الرماية وقامت بتشييد مدينة وسوق العبور لعدم شرائها من قبل جهات اخرى، كما إشترت مصنع أبوزعبل رغم اعتراض وزير الاستثمار السابق"محمود محيى الدين"وأضاف ان المشير طنطاوى عارض بقوة بيع بنك القاهرة. وحول بيع ثروات مصر بثمن بخس قال إن النظام البائد عكف على إعادة استيراد الرمال البيضاء من تركيا والسعودية ب 7 دولارات للمتر الواحد بدلا من دولار واحد للبيع وطالب جهات بحثية للكشف عن الاحتياطى من الفيروز. من جانبه قال المهندس "نبيل عباس" نائب رئيس المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضي الدولة ان الفترة الزمنية الأولى من العهد البائد كانت تعتمد على الفساد والفترة الثانية اهتمت بإدارة الفساد وأضاف أن النظام السابق تعمد إفراغ سيناء وتخريبها مشيرا إلي أن شمال وادي العريش هو أفضل مكان لزراعة التقاوي في العالم حيث منع "يوسف والى "وزير الزراعة الأسبق من زراعة التقاوى فى الوقت الذى يتم فيه الاستيراد ب2 مليار و600 مليون جنيه ،رغم أن المستور يكفى لزراعة واحدة وتُجبر الأراضى على عدم الاستغناء عن إدمان تلك التقاوى. وأشار الى أن غياب البنية المعلوماتية هى أحد أسباب عدم تنفيذ التنمية المطلوبة وطالب بأن تكون الوزارات في مصر تنفيذية وليس تخطيطية .