قال السفير أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية بمنظمة حقوق الإنسان، إن منظمة حقوق الإنسان علامة فارقة بين المنظمات في ترسيخها لقواعد الإنسانية لأفراد الشعوب، لافتاً إلى الدور الكبير الذي قام به مؤسسين المنظمة وما تركه من هم قبلهم من انجازات وثمار وبصمة لتاريخها. واستعرض إيهاب، خلال كلمته بالاجتماع الدوري العاشر للجمعية العمومية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، دور منظمة حقوق الإنسان في الوطن العربي كافة وجهودها في توفير مناخ مناسب للحقوق البشرية، لافتاً إلى أنها كانت تسابق الزمن من أجل تحقيق أهدافها المرجوة في بناء دول القانون والعدل في شعوبنا العربية. ولفت إيهاب، إلى أن المنظمة على الرغم مما واجهته من إخفاقات أحيانا، إلا أنها تجاهد باستمرار فهي تتطلع لبناء شعوب تتحلى بحقوق الإنسان تتوافر فيها الإرادة السياسية للجميع. وأكد إيهاب، أن مبادرات حقوق الإنسان توجه رسالة قوية للجميع دول العالم، متمنياً لمنظمة حقوق الإنسان والمجتمع المدني التنمية والازدهار من أجل تكميل وترسيخ ما بدأته المنظمة من قبيل الزمن.