تاريخ آخر تحديث: الاربعاء , 30 نوفمير -0001 02:00 الزيارات: 1626 أكد د.شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة دعمه ل"د.عبدالمنعم أبو الفتوح" المرشح الرئاسي بصفة شخصية، بعيداً عن تمثيل هيئة الأقباط، لافتاً إلى أن لديه قناعات بالبرنامج السياسي ل"أبو الفتوح"، بالرغم من حالة الانقسام التي تحيط بأبو الفتوح ودعمه في مؤتمر الأقباط. وأضاف خلال مؤتمر "معايير انتخاب الرئيس" الذي عقدته عدد من الهيئات القبطية بأحد فنادق القاهرة صباح أمس، أن أبو الفتوح لم يأت بجديد يدعو للتخوف، باعتبار أن الشريعة الإسلامية مفعلة بالفعل منذ عهد السادات، ومبادئ الشريعة الإسلامية لا يختلف عليها أحد. ولفت دوس إلى أن أبو الفتوح تعهد ب"عدم المساس بالحريات الشخصية والحقوق"، واصفا المرشح الرئاسي بأنه شخص يؤمن بالإسلام الوسطى الازهرى المعتدل، وأعلن في لقائه مع السلفيين الذين اعلنوا دعمه انه لن يغير افكاره لصالحهم ولن يخسر القوى المدنية. واستطرد قائلا" المجتمع يمر بحالة أسلمة وأبو الفتوح أفضل، من أن يأتي مرشح آخر يحمل التيار المتشدد،لافتا إلى أن الإخوان هم الوجه الآخر للحزب الوطني". ودخل دوس في مشادة كلامية مع بعض الحضور من القيادات القبطية بسبب موقفه من ترشح "أبو الفتوح"، وسأله أحدهم "ما هو الثمن الذي دفعه عبدالمنعم أبو الفتوح للحصول على دعم السلفيين؟".