السفير أسامة عبد الخالق، من السفراء في وزارة الخارجية الملمين والمطلعين بشكل كامل على ملف مياه النيل والعلاقات المصرية الإفريقية، خاصة مع أديس أبابا. وعمل "عبد الخالق"، مندوبا مناوبا لمصر لدى الأممالمتحدة في نيويورك لخمس سنوات متصلة، كما سبق له العمل في إثيوبيا مندوبا لدى الإتحاد الإفريقي، وتم تكليفه بمكتب وزير الخارجية، وخدم في السفارة المصرية بمدريد ومسقط. وكان مسئولًا عن الملف الإفريقي، وهو مطلعًا بشكل كبير على تفاصيل وطبيعة العلاقات المصرية الأفريقية، كما أنه له شبكة علاقات جيدة في القارة السمراء، وتحديدًا في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ومقر الإتحاد الإفريقي. كما أن السفير أسامة عبد الخالق معروف عنه داخل وزارة الخارجية أنه من أبرز المتخصصين في الشئون الإفريقية والأممالمتحدة، وتم تعيينه سفيرًا لمصر لدى إثيوبيا، خلفاً للسفير أبو بكر الحفنى، الذي سيعود إلى ديوان الوزارة. وكان قدم أسامه عبد الخالق، اليوم الجمعة، صورة من أوراق اعتماده إلى وزير خارجية إثيوبيا ورقينة جيبهو، حيث أكد السفير أنه سيحرص على بذل كل الجهد للنهوض بالعلاقات بين مصر وإثيوبيا في كل المجالات.