كشف صلاح غالي والد اللاعب المصري الدولي ونجم فريق ليفربول، عن المشروع الجديد الذي اعتمده ابنه وهو انشاء معهد أزهري، ووحدة إسعاف في قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية. تكلفة المشروع والحاضرين اعتمد صلاح المشروع في 6 يونيو الماضي بتكلفة تتجاوز 18 مليون جنيه من نفقته الخاصة ورفض قبول أي مساعدة من الخارج. وقال صلاح أنه سيدعو العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين لحضور افتتاح المشروع الخيري بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد. سبب اختيار صلاح لمشروع انشاء المعهد وأكد غالي أن انشاء معهد أزهري كان أحمد أحلام صلاح، وعمل جاهدًا لتحقيقه لخدمه أهالي قرية نجريج التي كانت تفتقد وجود معهد أزهري بها، الأمر الذي كان يجعل الطلاب يقطعوا مسافات طويلة للإنضمام إلى المعاهد في القرى المجاورة. حرص صلاح على انشاء خدمات تفتقر إليها القرية وأشار غالي أن مؤسسة صلاح الخيرية تقدم المساعدات لأهالي القرية والقرى المجاورة، وأن صلاح يتابع العمل الخيري بنفسه. جدير بالذكر أن اللاعب محمد صلاح يسعى دائمًا لمساعدة ابناء قريته بتقديم العديد من الخدمات التي يفتقروا إليها ويحرص على عد مالإعلان عليها ما يدل على حبه للخير وسعيه الدائم لخدمة قريته التي تربى فيها. أطلق أهالي القرية على صلاح لقب صانع السعادة لما يفعله من أجل خدمتهم ومساعدتهم، بالإضافة إلى أنه حقق حلم المصريين بالوصول إلى كأس العالم في روسيا بعد 28 عام بإحرازه هدفين في مباراة المنتخب المصري أمام الكونغو. كما أنه تبرع بشراء حضانتين لمستشفى بسيون المركزي لخدمة الاطفال وتخفيفًا على ابناء قريته من السفر 50 كيلو لمدينة طنطا للمستشفيات بالإضافة إلى جهازي تنفس صناعي. حرص صلاح ايضَا على تغطية فناء مدرسة نجريج للتعليم الأساسي التابعة للإدارة التعليمية ببسيون بالرمال حغاظًا على حياة التلاميذ وصحتهم، ثم أطلقوا عليها مدرسة محمد صلاح تكريمًا له.