أدلي خالد أحمد، 52 عامًا، المتهم بقتل ابنه باعترفات تفصيلبة أمام نيابة حوادث جنوبالقاهرة، بإشراف المستشار سمير حسن المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة، حول جريمته. وجاء في اعترفات المتهم انه ابنه كان مصاب بالعظم الزجاجي وانه بعد تعرضه لعدة صغوط حياتيه وإصابته بنوبة عصبية قام بالقاء أبنه علي الارض، وكونه مصاب بمرص العظم الزجاجي أدي ذلك لوفاة الوفد في الحال، فقام بتغليف الجثة باكياس بلاستيكية وقام ببناء مصطبة اسمنتية باستخدام الطوب ووضع الجثة بداخلها وردمها عليه. وأضاف المتهم في اعترفاته انه كان متزوج من ابنت خاله ، وانه بحكم زواج الاقارب جاء الولد "أحمد" معاق ذهنيًا خلاف إصابته بمرض العظم الزجاجي الذي اودي بحياته. وكان المتهم قد ردد خلال التحقيق معه عبارة :"قتلته عشان تعبت وعايز أرتاح، الحياة صعبة ومش لاقي مصاريف أصرف عليه وعلاجه مكلف وانا علي باب الله. كما أكد في اعترفاته أن نجله كان يعاني إعاقة ذهنية ، في حين أنه انفصل عن والدته منذ اكثر من 20 عامًا ، ومنذ ذلك الوقت يعيش علي أمل أن يشفى في يوم من الأيام، لكنه ايقن انه لا أمل. واضاف المتهم انه منذ ما يقارب سنة ومع فقدانه الامل تخمرت الفكرة التخلص منه في عقله، بعدما ضاقت به الدنيا، وأصبح غير قادر على مصاريفه، وانه قام بعرضه على إحدى دور المسنين تكفله ولكن الامر لم ينجح. واختتم اعترفاته قائلا:"أنا خلاص قربت اموت وعندي 50 سنة ومستني قضاء ربنا وكان لزم اتخلص منه عشان أرتاح وهو كمان يرتاح. ووكانت مباحث قسم شرطة مصر القديمة قد عثرت علي جثة شاب متحللة منذ شهرين أسفل مصطبة اسمنية بعقار في منطقة الجيارة. وبالتحري حول الواقعة وشخصية القتيل تبين ان أحد الاشخاص الذين قاموا بتاجير الغرفة قام بقتل نجله المعاق والمصاب بدمور في العضلات . وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بالقرار السابق.