تزوجت ربة منزل من رجل وعقب فترة بدأت تظهر المشاحنات فانفصلا ونتيجة هذا الزواج جاءت طفلة غاية في الجمال تدعى جنى 3 أعوام وبعد فترة تزوجت مرة أخرى من سائق يدعى "أ"، 33 عام و استأجرا شقة بمنطقة المطرية وكانت بصحبتهم الطفلة جنى التي لم تبلغ من العمر 4 أعوام كانت نحيفة الجسد صامتة في أغلب أوقاتها وبعد مرور أسبوع بدأ الجيران يسمعون صوتًا عاليا من قبل الزوج وصراخ الطفلة حيث كان يتلذذ السائق بتعذيب طفلة زوجته فلا يوجد جزء من جسد الطفلة النحيفة إلا ويوجد به آثار التعذيب كآثار ضرب على الوجه وأنحاء متفرقة بالجسد. وفى يوم الجريمة كانت الساعة قد تجاوزت الخامسة مساءًا وفجاءة إذا بالجيران يسمعون صراخ وبكاء الطفلة لكن هذه المرة قد تجاوز الصراخ كل الحدود فتجمع الجيران وذهبا ليرون السائق يحاول الهرب مرددًا خلافات عائلية فطلبت ربة منزل 31 عام أن ترى الطفلة للاطمئنان عليها لتعثر عليها ملقاة على الأرض وملطخة بالدماء فحملتها وتوجهت ومعها الجيران إلى مستشفي المطرية التعليمي، وصدما الجميع عند علمهم أن الطفلة تعرضت للتعذيب لمدة 3 ساعات متواصلة. وأكدت شاهدة "عقب وصولنا المستشفي ب5 ساعات تم علاج الطفلة ووضعها في غرفة العناية المركزة، وفوجئنا بالدكتور إبراهيم عبداللطيف ينشر قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي وطالب من خلال منشوره، "تحتاج جنى أن تتسلمها إحدى دور الرعاية من أجل إعادة تأهيلها من الصدمة النفسية التي أصيبت بها جراء الاعتداء عليها.. فضلًا عن إعادة تأهيلها للعودة للحياة مرة أخرى.. تحتاج جنى لمن يتبناها ويتولى أمرها ومن ينظر إليها بعين العطف والرحمة لينقذها من براثن المجتمع التي ولدت فيه.. تحتاج جنى لنائب عام وقاضٍ شريف ينتصر لها ويقتص لها من ذاك المجرم المعتدي عليها ويأتي لها بحقها منه". وتقدم بلاغًا بالواقعة فانتقل على الفور فريق من ضباط مباحث المطرية إلى منزل المتهم وتم ضبطه، وبمناقشته بما وجه إليه نفى الاتهامات الموجهه إليه، وقرر أنه كان يؤدبها ولم يقصد تعذيبها، والمفاجأة أن الأم لم تتهمه بشيء، وحاولت الحفاظ على زواجها من المتهم خوفًا من انفصالها مرة أخرى، فتم التحفظ على الأم وزوجها، وقررت النيابة حبس المتهم الأول 4 أيام على ذمة التحقيق ووجه له تهمة التعذيب والشروع في قتل المجني عليها وإخلاء سبيل الأم، وإعداد تقرير طبي عن حالة الطفلة واستدعاء والدها لاستلامها. وكشف التقرير الطبي المبدئي للطفلة تعرضها لنزيف في المخ مما تسبب في شلل بالجانب الأيمن من الجسد، وكسر في الفخذ الأيسر كما تعرضت الطفلة لصدمة عصبية ونفسية ولا تستطيع الكلام.