كتبت - إيمان محمد: نجح المؤلف عمرو محمود ياسين فى أن يضع لنفسه بصمة مميزة بين شباب جيله من النجوم، وبعد النجاح الكبير الذى حققه خلال الجزء الأول من مسلسل «نصيبى وقسمتك» بطولة النجم هانى سلامة، استطاع أن يتصدر ترندات محرك البحث «جوجل» بالجزء الثانى من نفس العمل الذى يعرض حالياً على إحدى القنوات الفضائية وبدون النجم هانى سلامة قد حقق نجاحاً كبيراً ونسبة مشاهدة عالية للعمل أيضاً نظراً لقوة السيناريو المستخدم فى كل قصة. يشار إلى أن «ياسين» ينتمى إلى أسرة فنية كبيرة، فوالده هو الفنان الكبير المتميز محمود ياسين، ووالدته هى الفنانة المعتزلة شهيرة، وشقيقته الفنانة الشابة رانيا محمود ياسين زوجة الفنان الشاب محمد رياض، ومتزوج من الإعلامية آيات أباظة. تحدثت «الوفد» مع المؤلف عمرو محمود ياسين، الذى أعرب عن سعادته بالنجاح الكبير الذى حققه الجزء الثانى من مسلسل «نصيبى وقسمتك»، لافتاً إلى أنه توقع هذا النجاح. وتابع: توقعت نجاح المسلسل لأن النجاح له أسباب وروابط وليس على سبيل الصدفة ولكن التوفيق من عند الله دائماً بالإضافة إلى ذلك فأنا أتوقع ما يفضله الجمهور وهو يحب أن يجد ما يخاطب عقله فى موضوعات وأخرى قريبة منه فى موضوعات أخرى، وأعتقد أننا سيرنا على هذا المنهج وبذلنا مجهودا كبيرا لذلك الحمد لله على النجاح الكبير الذى حققناه. وعن القصص التى توجد فى المسلسل قال: «بصراحة القصص التى داخل العمل ليست خارج الصندوق وتم تداولها من قبل لأن الخيانات الزوجية تم عرضها فى كثير من السينما العالمية والمصرية ولكن ما يختلف دائماً التفاصيل وكيفية تناولها والتعامل معها فى الكتابة، وهذا ما يجعلك تشعر أنه لا أحد تحدث عن العمل من قبل أو أن العمل مجرد تكرار لعمل آخر رأيته من قبل لذلك التفاصيل مهمة جداً». وعن النجاح الكبير الذى حققه الجزء الثانى على الرغم من عدم مشاركة النجم هانى سلامة به، قال: «هذا حقيقى فأنا أرصد حالياً أن الجزء الثانى يحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً ولكن هذا النجاح يعود للجزء الأول أيضاً لأنه استطاع أن يجذب عدد كبير من الجمهور وصنع جماهيرية، وبالتالى عند تقديم الموسم الجديد المشاهد يعلم أن العمل جيد». واستكمل حديثه قائلاً: «أصبح الجمهور فى الفترة الحالية واعياً لما يقدم بينما قديماً كان الجمهور يسعى لمشاهدة العمل الذى يجسده النجم الذى يحبه مع العلم أن النجم يجسد دوره فقط، ولكن بالتأكيد يكون له الفضل فى اختيار أعماله بشكل جيد ويجسد الدور بشكل جيد، ولكن فى النهاية أصل أى عمل فنى متكامل لابد من وجود سيناريو جيد لأنه إذا وجد سيناريو جيد يعطى لنا الفرصة لتقديم عمل جيد ولكن عدم وجود سيناريو جيد سيكون لا توجد فرصة للنجاح، وقتها أياً كان الممثل والمخرج لأنه لابد من أن يكون الأساس سليم». وتابع: «فعندما نعلم أن هناك عملاً للسيناريست وحيد حامد والسيناريست أسامة أنور عكاشة نعلم أن هذا العمل قوى لذلك الجمهور أصبح يدرك أهمية السيناريو فعندما شاهد الجمهور الجزء الثانى من «نصيبى وقسمتك» أدرك أن مؤلف المسلسل نال إعجابهم فى الجزء الأول وقاموا بمتابعة العمل حتى حقق هذا النجاح الكبير». وعن القصة المحببة لعمرو محمود ياسين، قال: «جميع القصص أحبهم لأننى من كتبهم ولا أحب أن أقارن بين قصة وأخرى ولكن قصة 604 أرهقتنى كثيراً نظراً للتفاصيل الكثيرة التى توجد بها، بينما قصة نظرة فابتسامة على الرغم من النجاح الكبير والتفاصيل الكثيرة التى تحتوى عليها أيضاً إلا أنها كانت قصة مريحة لى بنسبة كبيرة جداً».