نظر قضية الجيزاوى ضد السعودية 8 مايو

عقدت لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين مؤتمرا ظهر اليوم بمقر النقابة لمناقشة أزمة المحامى أحمد الجيزاوى المعتقل بالسجون السعودية، وذلك بعد أن فشل وفد المحامين المصريين فى السفر للسعودية لفحص كل التحقيقات والإطلاع عليها.
وحضر المؤتمر شيرين الجيزاوى شقيقته وزوجته شاهندة الجيزاوى وأعضاء لجنة الحريات بالنقابة ، و قالت زوجته إنها اليوم قامت بتوثيق توكيل بوزارة الخارجية للمحامى السعودى خلف الراشد، وإنه هو المحامى الوحيد المسئول حاليا عن القضية ولا أحد آخر غيره.
وقال محمد الدماطى وكيل لجنة الحريات بالنقابة إن قاعدة دول الخليج تتجاهل تماما إن المتهم برئ حتى تثبت إدانته فى محاكمة عادلة ومنصفة بوجود قاض حيادى ونزيه وهذا ما نصت عليه دساتير العالم كله، فلذلك المحامون يرفضون القضاء العسكرى لأنه ليس صادقا ولا نزيها.
ووصف قرار السعودية بسحب سفيرها وغلق السفارة والقنصليات بأنه صادم للمصريين وانه كان غير متوقع ، وعليهم بأن يعترفوا بأن من حق كل الناس الاعتصام والمظاهرات أمام السفارات ولكن بشكل لائق.
وطالب الدماطى بعدم ربط قضايا السعوديين المحتجزين فى مصر على ذمة قضايا خاصة بقضية الجيزاوى ، وأنه تم الزج بمواطن سعودى فى القضية لتوريط الجيزاوى وإساءة موقفه القانونى.
فيما أعلنت شاهندة الجيزاوى أن زوجها كان قد رفع قضيتين على السفير السعودى والمصرى بتهمة تعذيب واعتقال المصريين بالسعودية والبالغ عددهم 10 آلاف مصرى ، وإنه من المقرر أن تكون الجلسة فى 8 مايو القادم، وأن لجنة الطب الشرعى قد أعلنت ان التحقيقات مع الجيزاوى قد كانت تحت ضغط من السلطات، وإنه اذا كانت السلطات السعودية صادقة فهل يعقل أن تسلم السلطات "أحراز القضية" فى نفس اليوم لها؟