تشهد أعتاب محكمة الأسرة يوميا مئات من قضايا المواطنين التي تبدو عند سماعها للوهلة الأولى كالمسلسلات الدرامية، ما بين خيانة وانعدام ضمائر وغيرها الكثير ومن بينها واحدة لشاب يدعى خالد وقع فريسه لخطيبته الفتاة العشرينية والتى قررت فسخ الخطوبة بعد ثلاثة أشهر فقط منها كما رفضت إعادة "الشبكة الخاصة به" وأصرت على الاحتفاظ بها . فشلت كل الطرق الودية فى إعادة الشبكة ما اضطر الشاب للجوء إلى محكمة الأسرة بزنانيرى وإقامة دعوى رد قدرت قيمتها ب 25 ألف جنيه حملت رقم 2896لسنه 2017. قال الشاب فى دعواه:" انا مثل أى شاب تخرج من جامعته وقررت أسرته مساعدته فى اختيار شريكة حياته لأبدأ معها مرحلة جديدة من الحياة وبالفعل بعد رحلة قصيرة جدًا رشحت لى اسرتي فتاة تدعى شيماء بدا عليها منذ الوهله الأولى الرقه والهدوء ولفتت انتباهي أيضا بذكائها، طلبت من اسرتها التعرف عليها قبل الخطوبة وافقوا دون تردد وبدأت أتحدث إليها وسحرتنى بحوارها الجذاب فقررنا الإرتباط وبدأ حياة جديدة مع بعضنا البعض" . وأضاف:"طلبت من اسرتى تحديد موعد مع أسرة شيماء للاتفاق على تفاصيل الزواج وبالفعل تم دون أى عوائق وقرر والد العروسة حجز قاعة لتقام فيها ليلة الخطوبة بعد شهر من اللقاء". وقال الشاب:"كان حفلا رائعا لا يمكن أن يسقط من الذاكرة عشت خلاله لحظات جميلة لا يمكن أن تنسى بعد تلك الليلة بدأنا فى تجهيز عش الزوجية لتطفو من خلالها الخلافات على السطح وتدب بيننا ونبدأ فى الابتعاد حاولت كثيرا تقريب وجهات النظر الا أن الفشل كان حليفى لتعلن خطيبتي فى نهايه المطاف قرارها بفسخ الخطوبة وافقت على طلبها وطلبت من أسرتها رد الشبكة إلا أن العروس رفضت إعادتها" . وقال:"فشلت كل الطرق الودية معها ما دفعني إلى إقامة دعوى بمحكمة الأسرة بزنانيرى لرد الشبكة وبعد عام حصلت على حكم قضائي بإلزام خطيبتى بردها والزامها بالمصاريف واتعاب المحاماة لتنتهى قصتى مع تلك الفتاة إلى الأبد".