«بلبيس» تبحث عن منقذ

الشرقية - السيد القطاوى:
مدينة بلبيس العاصمة السابقة لمحافظة الشرقية وصاحبة التاريخ الكبير والموجود بها أول مسجد فى أفريقيا وعاش بها سيدنا يعقوب والأسباط ورغم كل هذا لم يشفع لها تاريخها العظيم والآن تحولت إلى مدينة موبوءة وعشوائية بفعل فاعل والسبب غياب دور المسئولين عنها لم يقدموا لها أى شىء وغاب عنها الرقيب فتحولت المدينة إلى شوارع مليئة بالقمامة والشوارع الرئيسية تحولت إلى مواقف للسرفيس والتوك توك والدراجات البخارية والكثير من البلطجة نهاراً جهاراً وتحولت المدينة إلى فوضى عارمة بلا حسيب أو رقيب والضحية المواطن البلبيسى.
يقول محمد محمد حسونة، رئيس لجنة الوفد ببلبيس، إن حال بلبيس أصبح سيئ جداً والفوضى أصبحت شعار المدينة السرفيس يحتل مدخل مجلس المدينة والميدان بأكمله وبالتالى تعطلت حركة مرور السيارات وأصبح المكان مزدحماً دائماً، ناهيك عن التوك توك الذى يحتل جميع شوارع المدينة دون أى رقيب، بالإضافة إلى تعريفة التوك توك والتى تم تحديدها من قبل رئيس المدينة ولكن لم يتم تفعيلها ولم يكن هناك رقيب على تطبيقها.
ويضيف محمد حرش، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بأن بلبيس تفتقد تواجد المسئولين خلال الفترة المسائية والتى يحدث فيها كل التجاوزات من إشغالات ووجود أسراب من التوك توك والذى يعوق حركة المرور والمارة ولذا لابد من تفعيل القرارات السابقة للمحافظ الأسبق الدكتور رضا عبدالسلام والتى تمنع سير التوك توك فى الشوارع الرئيسية وأن يتم ترقيم التوك توك ومنع الأطفال من قيادته وعدم السماح لتشغيل توك توك من خارج المدينة وخاصة القادم من القرى المجاورة وتشديد الرقابة المرورية داخل المدينة.
ويؤكد السيد بكر، سكرتير مساعد لجنة الوفد ببلبيس، أن الإهمال وعدم الرقابة أدت إلى تواجد القمامة بشكل دائم وخاصة بجوار المدارس بشارع أبو بكر الصديق أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة وبه عدد كبير من المدارس، بالإضافة إلى أن هذا الشارع يوجد به حملة مجلس المدينة الميكانيكية والتى أصبحت تتوسط الكتلة السكنية من كل جانب ولم يكن
منها جدوى غير إنها تحوى الحشرات والمخلفات ونأمل من رئيس المدينة يتجول بشوارع المدينة ليشاهد ما وصلت إليه المدينة من مأساة لم نشهدها من قبل.
ويرى أشرف إبراهيم حشيش، مساعد أمين صندوق لجنة الوفد ببلبيس، أن المدينة تعانى من الفوضى والعشوائية والزحام ولم يكلف المسئولون خاطرهم لمتابعة ما يدور على أرض الواقع لحماية المواطن البلبيسى من براثن الفساد، فقد تم نقل موقف العايد منذ فترة من داخل المدينة ووضعه فى مدخلها وقام السرفيس والتوك توك بعمل موقف خارج سور الموقف فى الطريق وفى مدخل المدينة الرئيسى ولم يجد من يمنعه من هذا التجاوز فى ظاهرة يحميها البلطجية وللأسف مجلس المدينة لا يسمع، لا يرى، لا يتكلم.
أما حاتم الخصوصى أمين صندوق لجنة الوفد ببلبيس فيؤكد أن بلبيس تحولت إلى فوضى وأصبحت خارج الخدمة فعلى الرغم من صرف ما يقرب من 9 ملايين جنيه على رصف وترقيع بعض شوارع بلبيس، إلا أنه تم حفر معظم الشوارع الرئيسية وأصبحت المدينة لا تصلح للسير الآدمى وخاصة شارعى جمال عبدالناصر وسعد زغلول، ناهيك عن الشوارع الجانبية فحدث ولا حرج وهناك حالة من الفوضى والعشوائية لم نرها من قبل، بالإضافة لغلق شارع جمال عبدالناصر من أمام الكنيسة مما يؤدى إلى الزحام الشديد فى شكل مهين.