واصل الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء اجتماعاته بالمقر البديل لمجلس الوزراء بهيئة الاستثمار بمدينة نصر ، رغم وصول الأزمة بين الحكومة والبرلمان إلى طريق مسدود. يعقد الدكتور الجنزورى اجتماعًا لبحث سبل حل أزمة العالقين على الحدود المصرية الليبية بالسلوم . يشارك في الاجتماع وزراء الداخلية والخارجية والتخطيط والتعاون الدولي ، فضلا عن محافظ مطروح وممثلين عن وزارة الدفاع والمخابرات العامة والامن القومي. وكانت الانباء قد تضاربت امس حول مصير حكومة الجنزوري ، حبث تردد أن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري قد اتفق مع الجنزوري - خلال لقائهما امس - على إجراء تغيير وزاري محدود يشمل من 3 إلى 5 حقائب وزارية وذلك من أجل نزع فتيل الأزمة بين الحكومة ومجلس الشعب عقب قيامه بتعطيل جلساته لمدة أسبوع احتجاجا على عدم استقالة حكومة الإنقاذ برئاسة ، في حبن اكدت مصادر مقربة من الجنزوري انه لا تعديل ولا تغيير علي تشكيلة الحكومة الحالية حتي انتهاء فترتها المقررة من جانب المجلس العسكري مع انتخاب الرئيس الجديد للبلاد.