استنكر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الهجوم الشرس على المنظومة التعليمية متجاهلين محاولات التطوير. وأوضح شوقي أن مصر تشهد أكبر محاولة جادة لتغيير نظامها التعليمي إلى مصاف الدول الكبرى وبدعم كبير من القيادة السياسية وإيمان عميق بضرورة إنقاذ الأطفال من خطايا النظام التعليمي القديم فقد بدأت الدراسة منذ خمسة أيام فقط وأطلقت وزارة التربية والتعليم ما قد وعدت به من "نظام جديد متكامل" يبدأ من رياض الأطفال والصف الأول الإبتدائي. وأضاف شوقي، خلال صفحته الشخصية على موقع اتواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الخميس، أن الوزارة حققت مشروعاً عملاقاً في زمنٍ قياسي واستكملت إطار المناهج الجديدة وأعدت الكتب الدراسية الجديدة وتمت طباعتها وتوزيعها في ارجاء الجمهورية مع تدريب أكثر من مئة ألف معلم استعداداً للنظام الجديد. وأبدى شوقي تعجبه من شن حملة ممنهجة تنطلق في أيام معدودة تتحدث بنغمة "الكثافة في الفصول" وتتجاهل كل ما هو جديد وتحاول أن تلقي الضوء على مشكلة أزلية ورثناها بعد سنوات طويلة من إهمال التعليم وكأن الأفة الوحيدة في التعليم المصري هي بعض الكثافة في بعض المدارس.