قال العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، إن التطرف والتعصب ظهر نتيجة فهم تعاليم الإسلام والقرآن والسنة النبوية بصورة خاطئة، الأمر الذى أدي إلى ظهور جماعات همجية تستخدم الدين بما يخدم مصالحها الشخصية. وأضاف صابر، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن فهم الدين وتفسيره الخاطئ، أدي إلى ظهور جماعات متطرفة بداية من جماعة الإخوان المسلمين وحتى تنظيم داعش الإرهابي، الأمر الذى يعمل على تهديد أمن وسلامة البلاد في شتى أنحاء العالم. وأشار الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، إلى أن الجماعات الإرهابية ليست لها إنتماء لمثلها من الجماعات المتطرفة فهم دائماً في نفاق مع بعضهم، لافتاً إلى أن التمويلات التى تخدم التطرف، كانت قبل ذالك من داخل الدولة، ولكن حاليا يوجد الكثير من التمويلات الخارجية للجماعات من قبل دول تسعى إلى زعزعة أمن وإستقرار البلاد. وأوضح أن الدولة لديها معرفة بكل ما يحدث لها من مؤامرات خارجية تسعى لهدم الدولة من خلال هذه الجماعات، لافتاً إلى أن الحل لمواجهة هذه الجماعات، رفع الوعي الثقافي للمواطنين وتصحيح الأفكار التى تعمل هذه الجماعات على نشرها، بالإضافة إلى ضرورة تطوير الخطاب الديني لبث روح الوطنية لدى أفراد الشعب، مشدداً على ضرورة توضيح الصورة من قبل وسائل الإعلام على خطر هذه الجماعات على الدولة.