عشرين عام قضيتهم مع زوجى فى اهانه وخلافات لا حصر لها، وتحملت الحياة بسبب ابنائى الثلاثه لكن كثرة الخلافات حولت حياتنا إلى جحيم وأصيب ابنائى بحاله نفسيه بسبب ما نعانيه من والدهم فوافقوا فى النهاية على حدوث الإنفصال بيننا أملا فى حياة هادئة. قالت الزوجه، في دعوى خلع: ابلغ من العمر أربعين عاما تزوجت وانا فى سن مبكر كنت لا أدرك معنى المسئولية بعد عشرة أشهر من الزواج انجبت طفلى الأول ومع قدومه تعلمت معنى الأسرة والترابط والتراحم كنت أقرأ الكثير من الكتب حتى اتعلم السلوك التربوى . بالرغم من اننى حاولت التطور الاقتصادي أن زوجى كان قاسي القلب غليظ التصرفات كان يعشق اهانتى حتى لو كان أمام اسرتنا لم يهتم بشكلنا أمام عائلتنا أو ما سيتم التعليق عليه عقب انصرافنا . تحدثت إليه كثيرا لتغيير سلوكه لكنه لم يهتم بتغيير نفسه كما تحدث إليه اقاربنا فى ضرورة تغيير طباعه والكف عن اهانتنا انا وأبنائه أمام الناس لكنه استخف بكلامهم وازداد عنفا معنا . ابنائى يوما بعد يوم كانوا يتلاشونه ويبتعدون عنه خوفا من بطشه وغلظته معهم وانا كانت اسعد ايام حياتى كنت اقضيها مع اولادى دون زوجى . بدون سبب بدأ زوجى فى التقصير معنى نهائيا فى بعض الأحيان كان يرفض الإنفاق علينا ولاننى ربه منزل ولا املك اى دخل مالى دبت الخلافات بيننا طالبته خلالها بعدم التقصير فى حقوق أبنائنا استمع الى كلامى لكنه كان دائم التقطير معنا فى النفقات . ومنذ عامين هجرنى تماما حولنى الى خادمه فى البيت نسى حقوقى عليه وعندما تحدثت اليه أكد أنه لم يقصر فى بيته معتقدا أن شراء الطعام هو ما نحتاجه فقط متجاهلا احتياجنا له كرب أسرة يهتم بنا ويشغل باله بمشاكلنا . بسبب سوء الأوضاع قررت رفع دعوى طلاق على زوجى لاصرارى على الحصول على كافه حقوقى الماليه يكفى ما تجرعته على يديه مسيرة عشرين عاما من الزواج خاصه وان ابنائى اقتنعوا بضرورة انفصالنا نظرا لما عانوة معنا من كثرة الخلافات . قالت الزوجه فى نهايه كلامها اصر على الطلاق ولن أتراجع عن قرارى مهما حدث واتمنى ان انهى قصه زواجى من حياتى حتى ابدأ انا وابنائى حياة هادئة مريحه بعيدا عن الإهانات والمشاكل والى الآن ما زالت دعوى الزوجه الأربعينية منظورة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديده والتى حملت رقم 3609 لسنه 2018.