كتب مصطفى دنقل: أكد الكاتب والروائي السعودي نور الحراكي رئيس المنتدى العربي العالمي للثقافة الفنون ، أن العالم العربي مازال يعاني من ظواهر اجتماعية خطيرة تتفاقم دون تدخل حقيقي منا ، لافتا إلى أن دوره ككاتب يقتصر على معالجة تلك الظواهر في كتاباته بجراءة كإنذار للمجتمعات العربية أن تفتح العديد من القضايا الاجتماعية والعمل على حلها . وأوضح "الحراكي " خلال توقيع كتابه "خبايا العرب مجموعة قصصية صادرة عن دار سما للنشر والتوزيع إن مجموعته القصصية خبايا العرب تطرقت للعديد من القضايا الشائكة في المجتمع منها ظاهرة التناقضات في الشخصية العربية فكثير من الناس أصبحوا يظهرون بصورة براقة تختلف عن صورتهم الحقيقة وربما بعضهم يعاني من أمراض نفسية ويرفض الذهاب للطبيب لأن يرى ذلك عيبا وهذا أمر خطير ، مرجعا السبب إلى الثقافة العربية التي في حاجة للتغيير والتجديد . وطالب " الحراكي " خلال حفل التوقيع في حضور الدكتور عماد العادلى المستشار الثقافي لمكتبة "أ" بضرورة تنقيح وتجديد بعض الكتب الدينية التي تحتاج ذلك من خلال متخصصين من علماء الأزهر الشريف الذي عرف بالوسطية بالإضافة إلى تربويين من معظم وزارة التربية والتعليم على مستوى العالم العربي ، مناشد وزارات التعليم بوضع مادة تواجه الفكر المتطرف خاصة فكر داعش وما يمثله . وذلك من خلال وضع مادة تعلم الطفل العربي أن الدين جاء لنشر السلام والمحبة بين البشر وبذلك نكون عملنا وقاية لأطفالنا من اختراق أي جرثومة فكرية سامة مثل التي ينتشر بعضها اللآن في بعض البلدان العربية التي تعاني وتدفع ثمنا لهذا التطرف . والجدير بالذكر أن الروائي نور الحراكي له العديد من المؤلفات منها رواية "أميرات ولكن " والتي أثارت ضجة وقت صدورها، ومجموعة قصصية بعنوان "الواهمون".