كتب - أحمد شرباش: "فكرت كتير في الانتحار بس صعبت عليا نفسي".. كلمات مؤثرة بدأت بها سلوى.ط 27، حديثها داخل أروقة محكمة الأسرة بأكتوبر لترفع دعوى خلع للخلاص من زوجها التي تفاجئت بشذوذه وطلبه لأشياء غريبة لم تستطع تحملها. منذ عام تقريبا تقدم محمود.ح 31 عام لخطبة سلوى، ووافق والدها بعد أن وجد رجلًا يستطيع الحفاظ على ابنته لكنه انخدع في مظهره الكذاب، وبعد 6 أشهر من الخطوبة تم التجهيز لحفل الزفاف، وتم زفهما لعش الزوجية التى حلمت به، لكنها تفاجئت بأنه جحيم الزوجية. منذ دخول الزوجة عش الزوجية شعرت بشئ غريب خطف قلبها من أول وهلة، وأحسّت بأن هناك مكروهًا ينتظرها، لم يعاملها الزوج كأي عروسة في ليلة الدخلة بل دخل لغرفة أخرى وأحكم إغلاقها وبات ليلتها بها، وسط دهشة غمرت الفتاة. في صباح اليوم التالي فاجئها بأنه لا يحب أن ينام إلى جوار السيدات لكنها اعتقدت بانها حالة كسوف ستتغير مع الوقت، ولم تفهم القصد من حديثه، بعد مرور أسبوعين من الزواج لم يتغير الزوج رغم محاولاتها التقرب إليه بكل الطرق. سئمت الزوجة من تصرفات الزوج الغير طبيعية، وطلبت منه أن يفهمها حقيقة تصرفاته والبعد عنها، لتنزل كلمات الرجل قاسية على مسامع الفتاة الحزينة "أنا اتجوزتك عشان أرضي أمي" وأكمل اعترافه بأنه شاذ ولا يشعر بالانجذاب تجاه النساء. لم تستوعب الزوجة تلك الاعترافات وانهارت من هول المفاجئة، ولم تجد أمامها سوى محكمة الأسرة للتخلص منه بعد أن فشلت في الحصول على حقوقها منه ورفض تطليقها.