يصادف اليوم الذكرى السنوية ال 17 لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على الولاياتالمتحدةالامريكية، والتي أسفرت عن مقتل 2997 شخص وإصابة أكثر من 6000 شخص عام 2001. وقد نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مجموعة من الصور الأرشيفية النادرة التي تظهر لحظة إخبار الرئيس الامريكي بالهجوم، وسلسلة من الصور تكشف ماحدث مع الرئيس الامريكي وقتها جورج بوش في الساعات والأيام التي تلت الهجوم الإرهابي. وبدأ اليوم المروع عندما تحطمت الطائرات الأمريكية لشركة الخطوط الجوية 11 في الطوابق 93-99 من البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي في تمام الساعة 8.46 صباحًا، وبعد ذلك بدقائق في تمام الساعة 9:30 صباحًا، تحطمت طائرة يونايتد إيرلاينز الرحلة 175 في الطوابق 75-85 من البرج الجنوبي في دبليو تي سي، ولقى كل من على متن الطائره مصرعه على الفور مع من كانوا داخل البرج وقتها. وفي غضون أقل من ساعة من الهجومين على البرجين التوأمين، تحطمت طائرة ثالثة مختطفة في البنتاجون في واشنطن العاصمة، وتم إيقاف طائرة مختطفة رابعة من ضرب الهدف المقصود من قبل الركاب، وهبطت الطائرة في حقل شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، ومنذ ذلك الحين، عرف اليوم المشؤوم بأسوأ هجوم داخلي شهدته الولاياتالمتحدة. في وقت الهجوم الأول على البرج الشمالي، كان الرئيس الأمريكي السابق "جورج دبليو بوش" يشارك في مظاهرة مع الأطفال في مدرسة إيما إي بوكر الابتدائية في ساراسوتا بولاية فلوريدا، وانتهى نقاشه مع الطلاب بسرعة عندما علم بالحادث، وهرع إلى فصل دراسي فارغ لتلقي آخر المستجدات حول الوضع. تبدأ سلسلة الصور الأرشيفية بإظهار الرئيس بوش في الفصل مع الطلاب في صباح يوم الهجمات، تظهر صورة واحدة أطفالًا متحمسين وأيديهم مرفوعة بينما يجلس بوش في الجزء الأمامي من الفصل مع ضباط الخدمة السرية التي تقف في مكان قريب، بعيداً عن عدسات الكاميرا، وبعد علمه بالهجمات على مركز التجارة العالمي، تم إخراج بوش من غرفة الصف مع الطلاب إلى غرفة فارغة، ويمكن رؤيته في صورة واحدة يمسك بالهاتف ويجمع معلومات بينما يشير مدير الاتصالات "دان بارتليت" إلى لقطات إخبارية على شاشة تلفزيون تعرض البرج الشمالي يحترق. وتظهر صورة أخرى تم التقاطها بعد لحظات أن كل شخص في الغرفة يشاهد لقطات تظهر سحب من الدخان تملأ السماء بينما تضرب الرحلة الثانية البرج الجنوبي. بعد مرور أكثر من ساعة على الهجومين على البرجين التوأمين، تم تصوير بوش وهو يعقد مؤتمراً صحفياً مرتجلاً في المدرسة الابتدائية بينما كان الأطفال وموظفو المدرسة وغيرهم يقفون خلفه. وفي صور أخرى من ذلك اليوم تظهر بوش على متن طائرة سلاح الجو أثناء الرحلة من ساراسوتا، فلوريدا إلى قاعدة باركسديل الجوية في لويزيانا، يراقب تغطية الهجمات ويتلقى مكالمات هاتفية من نائب الرئيس "ديك تشيني" وآخرين. بمجرد وصوله إلى لويزيانا، أقام بوش مؤتمراً صحفياً آخر قال فيه: "لا تخطئوا، ستقوم الولاياتالمتحدة بملاحقة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الأعمال الجبانة". ويظهر في عشرات الصور الأخرى بوش مع كبار موظفيه ومساعديه في الأيام التالية للهجمات بينما يعقدون العديد من الاجتماعات في البيت الأبيض، وأعلن بوش يوم 14 سبتمبر يوماً وطنياً للصلاة والإحياء، وصوراً من ذلك اليوم مشمولة أيضاً في المجموعة تظهر بوش يمسك بيد والده الرئيس السابق جورج دبليو بوش، بينما تجلس زوجته باربرا بوش إلى جواره. وفي نفس اليوم ، قام بوش بالسفر إلى مدينة نيويورك حيث التقى بالعشرات من رجال الإطفاء وأول المستجيبين في موقع مركز التجارة العالمي، وتظهر عدة صور تجسد بوش وهو يعانق أفراد الأسر الذين فقدوا أحباءهم في الهجمات المروعة التي غيرت الولاياتالمتحدة إلى الأبد. كما قام الرئيس بوش بجولة في المركز الإسلامي بواشنطن العاصمة، واجتمع مع أعضاء المجتمع في 17 سبتمبر 2001، كما وقف دقيقة صمت مع نائب الرئيس ديك تشيني في حديقة الجنوب في البيت الأبيض مع الموظفين الآخرين في 18 سبتمبر ، عام 2001. شاهد الصور..