كتبت فكرية أحمد: تصاعدت حدة الحرب الكلامية والاتهامات المتبادلة بين أعضاء المجلس التأسيسى لنقابة الإعلاميين، وواصل محجوب سعدة عضو المجلس والسكرتير العام المستبعد هجومه على الإعلامى حمدى الكنيسى وعلى المدير العام التنفيذى اللواء سعد عباس. وقال محجوب إن عدد الموظفين الإداريين بالنقابة لا يستحق أن يكون لهم مدير يتقاضى عشرة آلاف جنيه شهرياً، فى وقت لا تزال فيه النقابة الوليدة تبحث عن تمويلات لتقف على قدميها، وشهد جروب النقابة على الواتس سيلاً من كلمات الغضب والاتهامات الموجهة إلى قيادة المجلس التأسيسى، بما في ذلك رفض شباب الإعلاميين اختيار شيوخ من المحالين إلى المعاش لقيادة النقابة، على حساب القيادات الشابة. ومن جانبه تعهد حمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين ورئيس المجلس التأسيسى بعقد جمعية عامة تليق بجموع وطموحات الإعلاميين وذلك قبل نهاية ديسمبر القادم، وأن يتم إجراء انتخابات حرة نزيهة لاختيار أعضاء المجلس، وهى الجمعية العامة والانتخابات التى ستقطع أى السنة وتدحض أى اتهامات غير حقيقية تثار، وناشد «الكنيسى» الإعلاميين فى كافة القطاعات من مستحقى عضوية النقابة سرعة تقديم الأوراق المطلوبة للجنة القيد بالنقابة لاستخراج الكارنيهات والحصول على العضوية، بهدف الوصول بعدد الأعضاء إلى ألفى عضو كأساس لعقد الجمعية العمومية المرتقبة. وكان مجلس النقابة قد وافق الأسبوع الماضى بالأغلبية على استبعاد محجوب سعدة من منصبه كسكرتير عام للنقابة، بسبب هجومه المتكرر على «الكنيسى» وباقى رموز النقابة دون تقديم أى أسانيد حقيقية لتلك الاتهامات، الأمر الذى اثار بلبلة وجدلاً حول أداء النقابة والثقة فيها وهى لا تزال فى أول الطريق.