أعلنت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، اليوم الثلاثاء، عن نزوح الآلاف من السكان بسبب المعارك الدائرة في العاصمة طرابلس. يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه الأممالمتحدة لاستضافة محادثات ترمي للتوصل الى وقف العنف. واندلعت اشتباكات بين فصائل متنازعة بالعاصمة الليبية طرابلس، منذ 17 أغسطس، وأدت إلى مقتل 50 شخصاً وجرح 138 معظمهم من المدنيين، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة. وقالت وزارة شئون النازحين أن اشتداد القتال في الضواحي الجنوبية لطرابلس أجبر 1825 عائلة على النزوح إلى بلدات مجاورة أو البحث عن مناطق آمنة داخل العاصمة. وأضافت الوزارة أن "كثيرين غيرهم لا يزالون عالقين داخل منازلهم، والبعض الآخر يرفضون المغادرة خشية تعرض ممتلكاتهم للنهب". وأشارت الوزارة الى أن "هذه العائلات بحاجة ماسة الى المواد الغذائية، مضيفة أن فرق الإغاثة التي حاولت تقديم المساعدة لهم تعرضت لاعتداء من مسلحين غير معروفين قاموا بسرقة سيارة الإسعاف". واستؤنف القتال صباح اليوم الثلاثاء في الضواحي الجنوبية لطرابلس.