رحل مساء أمس الاثنين خليل عبدالرحمن القارئ الملقب بشيخ أئمة الحرمين الشريفين، والذي يعد أحد مؤسسي النهضة القرآنية الحديثة. أعلن نجله عن وقاته عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين العالمي تويتر ونشر تغريدة كان نصها " إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله اليوم الاثنين الشيخ الوالد خليل عبدالرحمن القارئ، غفر الله له وثبته وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة يا رب العالمين الدعاء الدعاء الدعاء له". ذكرت العديد من الصحف الإخبارية أنه تم الصلاة عليه اليوم بعد صلاة الفجر بالمسجد النبوي الشريف، وبعدها تم دفنه في بقيع الغرقد. أما عن الشيخ خليل، ولد في منطقة مظفر آباد سنة 1940، ودرس في لاهور وحفظ القرآن، ثم درس القراءات على قراء باكستان والتحق بأحد المعاهد فيها، كما عمل في باكستان قارئ في الإذاعة في منطقة مظفر آباد. هاجر الشيخ عبدالرحمين إلى مكةالمكرمة عام 1963، ودرس بمسجد بن لادن بالحفائر، كما درس بمعهد الأرقام بن أبي الأرقم بالصفا. ثم انتقل الشيخ إلى المدينةالمنورة وتم تعينه مدرس لمعهد المدينةالمنورة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم استقر في طيبة الطيبة واختارها مقاما وأصبح متفرغا لتعليم القرآن الكريم.