كتب -مصطفى دنقل: قال الدكتور محمد حسني جابر، استشاري المسالك البوليىة، إنه يتم تشخيص المغص الكلوى بالفحص الإكلينيكى للمريض و إعطائه الأدويه اللازمه لتسكين الالم بصوره سريعه و أحيانا يحتاج المريض لدخول المستشفى عندما لا يستجيب للادويه عن طريق الفم حيث يحتاج لاعطاءالأدويه بالحقن بالوريد أو عندما يكون محل اقامة المريض بعيد عن مكان الرعايه الطبيه أو عندما يتكرر المغص على فترات متقاربه يصعب معه تحمل المريض. و أضاف جابر بعد التشخيص المبدئى و علاج الالم يتم عمل تحليل بول معملى و اشعه بالموجات فوقالصوتيه و فى حالة الاشتباه فى وجود حصوات بالجهاز البولى يتم عمل اشعه مقطعيه بدون صبغه لتحديد مكان الحصوه و حجمها و كثافتها و يتحدد بعدها الطريقهالمناسبه للعلاج وفى حالة الاشتباه بوجود ضيق بالحالب أو حوض الكليه يتم عمل أشعة بالصبغه للمسالك البوليه لتحديد مكان الضيق و طوله و يتم تحديد طريقة العلاج وعند وجود تجلطات دمويه بالحالب ناتجه من وجود نزيف بالجهاز البولى يتم اعطاء المريض العلاج اللازم لايقاف النزيف و تحديد سببه و علاجه وفى حالة وجود التهاب بالكليتين يتم عمل مزرعة للبول لاعطاء المريض العلاج المناسب.