سوهاج - مظهر السقطى: يواجه الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ سوهاج الجديد، عدداً من التحديات والمشكلات المزمنة والملفات الشائكة، يأتى على رأسها توقف مشروعات الصرف الصحى المتنفس لمراكز ومدن وقرى المحافظة، التى بدأت بالعمل فى مركزى المنشأة والعسيرات، والتى بدأ العمل فى مشروع الصرف الصحى بهما فى عام 2003 وإلى الآن لم ينته من المشروع لنقص الإمكانيات المادية. وتأتى مشكلة لا تقل خطورة عن سابقتها، حيث تعانى 4 مناطق صناعية فى «الكوثر، والأحايوة، وغرب جرجا، وغرب طهطا»، من الإهمال الشديد من قبل المسئولين، ما أدى إلى إغلاق عدد كبير من المصانع وتشريد آلاف العمال، ممن يحتاجون إلى حلول عملية وجذرية لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة وخلق منافذ للتصدير للخارج وتشغيل الأيدى العاملة للحد من مشكلة البطالة التى تعانى منها المحافظة الطاردة للسكان والأكثر فقراً بين محافظات مصر. ويأتى ثانى أهم الملفات، مشكلة بطء العمل فى مشروع توسعة كورنيش النيل الغربى والذى بدأ العمل به منذ أكثر من 3 سنوات وحتى الآن لم يتم الانتهاء من المشروع الذى تسبب فى فوضى واختناقات مرورية بسبب غلق طريق حيوى بمدينة سوهاج. وتعتبر المشروعات الإنتاجية فى المحافظة التى تعانى خسائر كبيرة بشكل مستمر ولم تفلح كل الجهود التى بذلها المحافظ السابق فى إيجاد حلول لوقف نزيف تلك الخسائر، وتحميل ميزانية الدولة لتلك الخسائر. وهناك أيضاً ملفات حيوية فى انتظار المحافظ الجديد متمثلة انتشار مقالب القمامة والمخلفات الصلبة التى تنتشر فى أماكن متفرقة بمراكز المحافظة والانقطاع الدائم لمياه الشرب وتهالك محولات وأسلاك الكهرباء خاصة فى القرى والنجوع. جدير بالذكر أن محافظ سوهاج الجديد الدكتور أحمد عبدالله الأنصارى، يبلغ من العمر 42 سنة وتخرج فى كلية الطب عام 2001، ثم عمل بخدمات نقل الدم لمدة 6 سنوات، وفى عام 2007 سافر فى بعثة تابعة لوزارة الصحة، ودرس ماجستير إدارة الأعمال وإدارة النظم الصحية لمدة عامين بالولايات المتحدةالأمريكية وظل يعمل بخدمات تابعة لهيئة الإسعاف لمدة عام دون منصب. وفى 2010 طلب منه بجانب العمل بخدمات الإسعاف، تطوير المجالس الطبية المتخصصة لوجود أزمات فى العلاج على نفقة الدولة، وعمل هيكلة للموقف بشكل عام، ثم تم بعد ذلك تكليفه بالعمل مساعداً لرئيس هيئة الإسعاف، بجانب المجالس الطبية المتخصصة، ثم رئيساً لهيئة الإسعاف المصرية عام 2014، وتم تكليفه مؤخراً بملف إدارة مشروع إنهاء قوائم انتظار الحالات الحرجة والتدخلات الطبية العاجلة.