كتب- ياسر إبراهيم ومحمد تهامى: انهارت حبيبة أشرف، نجلة قاتل خطيبها، لاكتشافه سجله الإجرامى، فور القبض عليها بصحبة والدتها، ودخلت فى نوبة بكاء واعترفت بتفاصيل ليلة الجريمة الشنعاء، وكيف سلمت خطيبها بسام صاحب ال23 عامًا لوالدها ليتخلص منه. مقتلتوش ومكنتش أعرف أن بابا هيموته .. كلمات أعترفت بها المتهمة الصغيرة أمام رجال المباحث، وقالت أن والدها طلب منها استدراجه لانه يهدده بان يفضح أمره كمزور لشهادة وفاه، وتهربه من احكام جنائية بمجموع احكام يتعدى ال25 سنة، ولذلك هو محتاج يأدبه و"يقرص ودنه" حتى لا يبوح بسره، وقال لها أنه تخبره أنه عثر على شقة للزواج بها، وواصلت اعترافاتها قائلة:" مكنتش أعرف أن بابا هيموته كنت فاكره هيقرض ودنه بس ". واكدت في اعترافاتها ، "أنها لم تكن على علم بنية والدها بالتخلص من بسام، موضحه انها اقنعت خطيبها، ان والدها وجد شقة مناسبة لتكون عش الزوجية، وأن عليهم التوجه إليها لمشاهدتها، وبعد حضور المجني عليه ذهبا معا إلى شقة بمدينة الرحاب، وكان والدها ينتظرهما بالشقة واثنين أخرين، وفور وصولهما طلب منها والدها بان تذهب الى المنزل، وخرجت من الشقة وتركت المجني عليه مع والدها واصدقاءه، ولم تكن تعلم أن والدها سيتخلص منه، واشارت الى انه بعد ساعات هاتفها والدها واخبرها بانه قتل بسام لانه كان مصر على فضح امره، وطلب منها ان تسافر خارج القاهرة.