كتب: مجدي سلامة كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن جهاز المخابرات الإسرائيلي " الموساد" شهد تغيرا كبيرا خلال ال 30 شهرا الأخيرة ، وهي الفترة التي تولي فيها يوسي كوهين رئاسة الجهاز .. قالت الصحيفة أن ميزانية الموساد والعاملين فيه إزادت بشكل كبير.. لم تحدد الصحيفة ميزانية جهاز المخابرات الإسرائيلي وإكتفت بالقول ان عدد العاملين في الموساد إرتفع إلى 7ألاف يعملون الموساد ، وينفذون عمليات أكثر من ذي قبل ، واشارت إلى أن العدد الكبير من العاملين بالموساد يجعل جهاز المخابرات الإسرائيلي هو الثاني عالميا الثاني من جيث عدد العاملين فيه بعد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA). وقالت الصحيفة الإسرائيلية "عندما تولي " يوسي كوهين " رئاسة الموساد الإسرائيلي في عام 2016، وضع له هدفا لدب روح جديدة في الجهاز العملياتي للموساد وتنويع طرق عمله ورغم أن العمليات الجديدة تطلبت تحضيرات طويلة، وموارد بشرية أكثر، إلا أنها أتت بثمارها في النهاية" لم تحدد الصحيفة طبيعة تلك العمليات ، مكتفيه بالإشارة لاغتيال المهندس حمساوي، محمد الزواري، في تونس،عام 2016 ، والتي بدأت بلقاء صحفية هنجارية مع الزواري من إنتاج فيلم لشركة ماليزية، وبعدها ، نشر عنصران من الموساد، ، عبر الإنترنت إعلانا لإنتاج مسلسل حول رجال علوم وثقافة فلسطينيين في تونس. نال الإعلان إعجاب بعض المواطِنين التونسيين فاستجابوا له. واستأجروا سيارات وشققا من أجل إنتاج الفيلم، وخلال تلك الفترة تم إغتيال الزاوي ، لم تدعِ السلطات ووسائل الإعلام أنه كان هناك إسرائيلي واحد أثناء العملية، وما زال يبدو أن التزامن حدث بشكل رائع" وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن كوهين يرتبط بعلاقات وطيدة وحميمة مع بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة.. وقالت الصحيفة " الموساد ينفذ الآن ا عمليات أكثر، وجريئة أكثر في أسيا، وإفريقيا"