قال وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، إن فرضية ضلوع جهاز الموساد الإسرائيلي في اغتيال المهندس الحمساوي محمد الزواري، الأسبوع الماضي، ليست الوحيدة فهناك فرضيات أخرى ومن واجب الوزارة التحقيق في كل الفرضيات. جاء ذلك في سياق جلسة طارئة عقدها برلمان تونس، مساء أمس الجمعة، لمناقشة عملية الاغتيال. - حسب ما أفادت إذاعة "صوت اسرائيل"، اليوم السبت-. وأشار معلق صحيفة معاريف لشئون الاستخبارات يوسي ميلمان، إلى أن هذا الحادث هو ثاني عملية تصفية منسوبة لجهاز الموساد منذ تولي يوسي كوهين رئاسة الجهاز، وأن العملية الأولى كانت تصفية القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين في دمشق في مايو الماضي.