وزير الداخلية يتابع حالة الحجاج يوميا ويوجة بالتيسير عليهم فى المناسك

مكة المكرمة -محمد عبدالفتاح:
يبدأ صباح اليوم، تصعيد اكثر من ثلاثة ملايين حاج الى عرفات الله لاداء الركن الاعظم من الحج والوقوف بعرفة..واعدت السلطات السعودية كل التجهيزات اللازمة لذلك بالتنسيق مع البعثات الرسمية لكافة الدول وقد عقدت السلطات السعودية عدة اجتماعات تنسيقية لضبط منظومة التصعيد وعدم الاخلال بقواعد الامن والتدافع وتعريف كل وفد من البعثات بالمسار الخاص بالتصعيد.
كما تفقد المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواي ورئيس البعثة الرسمية للحج يرافقة اللواء عمرو لطفى مساعد وزير الداخلية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية اماكن اقامة الحجيج بمشعرى منى وعرفات قبل تفويجهم اليوم للتصعيد االى عرفات للاطمئنان عى الانتهاء من كافة الترتيبات النهائية للحجيج والتاكد من تجهيزات المخيمات بالمكيفات والمياة الباردة والعصائر وتم الاستعانة بخيم ألمانية مضادة للحريق .
من ناحيته اكد المستشار عمر مروان رئيس البعثة انه اجتمع برؤساء البعثات الثلاثة الداخلية والسياحة والتضامن لوضع الترتيبات النهائية لعملية تصعيد الحجاج المصريين الى عرفات.
وأعلنت السلطات السعودية حالة الاستنفار الامنى القصوى غير المسبوقة ودفعت بآلاف من افراد الشرطة لتامين تصعيد الحجاج كما دفعت بسيارات الدفاع المدنى والحريق الى المشاعر المقدسة بالاضافة الى الدفع برجال المرور الى الطرق المؤدية الى المشاعر .
واشاد جميع رؤساء البعثات بالجهود المضنية التى تبذلها السلطات السعودية من اجل راحة ضيوف الرحمن واشادتالبعثاث والوفود بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتذليل كافة العقبات.
أكد اللواء عمرو لطفي الرئيس التنفيذي لبعثة الحج أن وزير الداخلية اللواء
محمود توفيق يتابع يوميا أوضاع الحجيج للتأكد من توفير كافة سبل الراحة لهم خلال أداء المناسك والعودة بسلامة الله إلى الوطن.
وأوضح الرئيس التنفيذي لبعثة الحج، في تصريحات صحفية له، أن وزير الداخلية شدد على حسن معاملة الحجاج ورصد أي شكاوى خاصة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وتوفير كافة سبل الراحة لهم. وأكد اللواء عمرو لطفي أنه تم الانتهاء من جميع خطط تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفة والتأكد من جاهزية الخيام التي تستوعب نحو 16 حاجا من حيث كفاءة أجهزة التكييف والثلاجات وتوافر "صوفا بيد" ، فضلا عن توزيع وجبتين جافتين على الحجاج. وأضاف أنه تفقد أيضا المسار الجديد الذي حددته السلطات السعودية للبعثة المصرية في النفرة من المزدلفة إلى منى، وتدريب السائقين على هذه المسارات قبل نقل الحجاج وقت المشاعر.
وأوضح الرئيس التنفيذي لبعثة الحج أنه تم نشر لافتات إرشادية على امتداد طريق عرفات إلى المزدلفة عليها شعار وزارة الداخلية وتعيين خدمات من الضباط على امتداد الطريق كل 300 متر.
أشار الرئيس التنفيذي لبعثة الحج إلى أنه تم انتقاء أفضل العناصر الشرطية لتصاحب ضيوف الرحمن وذلك للاستفادة من خبراتهم في تذليل كافة العقبات لهم ونوه اللواء إلى أنه تم تلافي كافة الملاحظات
التي تم استخلاصها في موسم الحج المنصرم، وسيتم إعداد تقرير يرصد الإيجابيات والسلبيات في موسم الحج الحالي اوضح اللواء عمرو لطفى انة تم التنسيق مع اللواء محمد الدماسى قائد مرور المملكة بتكثيف الخدمات المرورية لمساعدة الحافلات التى تنقل الحجيج الى مشعرى منى وعرفات .
وناشد اللواء عمرو لطفي الحجاج بضرورة ارتداء إسورة المعصم أثناء تواجدهم بمشعري عرفات ومنى، وعدم التدافع أثناء ركوب الحافلات لوجود مقعد مخصص لكل حاج والسماح لكبار السن وذوى الاحتياجات لمساعدتهم في الركوب اولا بالحافلات والالتزام بكشوف الأسماء الموضوعة على كل حافلة في الركوب وعدم اصطحاب الحجاج لأي من اجهزة التسخين أو أي مواد قابلة للاشتعال.
على جانب اخر أنهى الكشافة المشاركون في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية بالمشاعر المقدسة, عملية مسح مشعري منى وعرفات، نفذوا خلالها 162 ألف ساعة مسح في المشعرين ، قام بها 4500 كشاف منذ مطلع شهر ذي الحجة هذا العام ، بمعدل 36 ساعة لكل كشاف .
أوضح قائد لجنة المسح والإرشاد هاني معتوق جان, أن عملية المسح التي كانت على فترتين صباحية ومسائية، تهدف إلى جمع المعلومات الميدانية الخاصة بمؤسسات الطوافة والمخيمات, والتعرف على المعالم، حتى يتمكن الكشافة من القيام بعملية إرشاد التائهين بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة بدأ من اليوم حتى نهاية ايام التشريق.
وأفاد هاني جان, أن المعلومات يتم تسجيلها في سجل دليل المسح ثم يتم تبويبها ومراجعتها ومطابقتها مع بيانات وزارة الحج والعمرة والجهات الحكومية الأخرى ومؤسسات الطوافة, ومن ثم يتم إدخالها في الحاسب الآلي لحفظها وإصدار الدليل الإرشادي العام حيث تنطلق أعمال الإرشاد للحجاج التائهين مع صعود أفواج الحجيج إلى المشاعر المقدسة كما انهت البعثة الرسمية لوزارة الداخلية نقل جميع الحجاج من المدينة الى مكة المكرمة استعدادا لتصعيدهم الى مشعرى منى وعرفات.