أكد الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية على أن أعياد القيامة مناسبة جليلة فى نفوس وقلوب المصريين مسلمين ومسيحيين وموجودة بالتراث المصرى ولقد سجلتها كتب التاريخ، مشيراً إلى أن قيامة شعب مصر فى 25 يناير أجبرت العالم على احترامه ونجحنا فى قرابة عام من وجودى بالمحافظة فى وأد كل محالات الفتنة بين عنصرى الأمة، أراد البعض من أعداء الوطن إشعالها وذلك لأن وحدتنا مؤكدة وثابتة وراسخة فى ربوع مصر كلها جاء ذلك خلال زيارته للأخوة الأقباط لتقديم التهانى ومشاركتهم الإفراح بعيد القيامة المجيد الذى يكسوه طابع مختلف بغياب قداسة البابا شنودة. جاء ذلك في بداية زيارة عزازي لمطرانية الزقازيق ومنيا القمح ثم زار الكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية بالزقازيق وأيضا الأقباط فى مطرانية فاقوس رافقه خلالها اللواء محمد ناصر العنترى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية وقيادات المديرية والحاكم العسكرى للمحافظة ووكيل وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر الشريف والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح والقيادات التنفيذية والدكتور مؤمن زعرور عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة. وشدد محافظ الشرقية على وكيل وزارة الأوقاف خلال الزيارة على ضرورة أن يقف جميع أئمة المساجد بدائرة المحافظة على مسافة واحدة من كل مرشحى الرئاسة خلال الفترة القادمة فهى أماكن للعبادة فقط مشيراً الى ان أخطر ما يواجه الثورة الآن فى مصر هى ظاهرة الانفلات الإعلامى بالفضائيات ووسائل الإعلام بإصرارهم على إثارة البلبلة بين الناس وناشد العاملون بالحقل الإعلامى ضرورة توخى الحذر فى كل ما ينشر ويقال خلال الفترة الراهنة حيث إننا أمام مرحلة صعبة وعلى الجميع أن يسعى على توعية الناس ونشر قيم جيدة تساعدنا بالعبور بمصرنا الغالية نحو مستقبل أفضل. وأضاف عزازى أن مصر قامت فيها القيامة بثورة 25 يناير المجيدة والتى حررت المصريين من الحاجة والقهر مؤكداً أن البلاد ستشهد استقرارا خلال الفترة القريبة.