كتب- باسل عاطف: "التوك توك".. وسيلة مواصلات ربما تكن الأصغر في حجمها ولكنها الأكبر في تسببها لكوارث ومصائب؛ ومن خلال عدم قانونيتها وسيرها في الشوارع والطرقات دون لوحات معدنية، فأضرارها لا تُعد ولا تُحصي فمن الخطف إلى السرقة ومرورًا بالتحرش يقف المواطن حائر بين قوانين الدولة وقوة البلطجة. وفي هذا السياق قال النائب شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان، إن تقنين أوضاع التوك توك يُعنى إتاحة كافة بيانات تلك المركبة وسائقيها لدى الجهات الشرطية المختصة، وبالتالى سيسهل تعقب الحالات الفردية من السائقين الذين اتخذوا من هذه المركبة ستارًا لارتكاب الجرائم. وأضاف الورداني، أن تقنين أوضاع التوك توك هو الحل الامثل للقضاء على كافة الظواهر السلبية التى ارتبطت به كالخطف والسرقة والجريمة بشكل عام، مشيرًا إلى أن التوك توك أصبح مصدر رزق للعديد من الشباب، ما يُعنى ان تقنينه سيُساعد فى حل مشكلة البطالة. وأكد أمين سر لجنة حقوق الانسان، على أن تقنين أوضاع التوك توك من خلال قانون مُحدد، سيساعد بصورة كبيرة فى خضوعه للهيئات الرقابية وكذلك تنظيم العمل به، بالإضافة الى تحديد تعريفة الركوب الخاصة به والتى تتميز بالعشوائية الشديدة. يذكر أن لجنة النقل بالبرلمان، قد أعلنت منذ فترة بأن الحكومة تقدمت بمشروع قانون للبرلمان بشأن تراخيص "التوكتوك" والعمل على تقنين أوضاعه، وأنه بمرور 3 سنوات سيتم القضاء على ظاهرة "التوك توك" بشكل نهائى.