كتب: باسل عاطف كشف المرض الغريب الذي أصُيب به محصول الطماطم عن حرب كبرى بين عدد من شركات المبيدات ضد شركة "جعارة" لاستيراد البذور واتهامها بأنها وراء هذه الأزمة، بالرغم من أن الشركة تعمل في مجال البذور منذ عام 1881، كما أنها أول شركة قامت بإدخال أصناف الهجن في مصر، ووكيلة لشركة يابانية في استيراد البذور منذ7سنوات. والشركة مسئولة عن بذور 023 الخاصة بالطماطم، وهي بذور أثبتت كفاءة جيدة، من خلال أعلى إنتاجية، وكانت البداية مع اختلاف الأحوال الجوية خلال الفترة الماضية، والذي أدت بدورها إلى تأثر معظم أصناف بذور الشركات العاملة في هذا المجال. الأمر الذي كشف عن مافيا عدد من شركات المبيدات، من خلال تشويههم للشركة المذكورة أعلاه، وشن حملة عليها والمطالبة بمقاطعتها، بعد اتهامها بأنها سبب الأزمة التي ضربت محصول الطماطم. وفي هذا الإطار قال أيمن حمدي، محامي الشركة، إن سبب هجوم بعض شركات المبيدات جاء بسبب البذور التي ننتجها حيث إنها لا تحتاج لمبيدات كثيرة، بالإضافة إلى أنها تحقق دورة إنتاج أسرع، ما يقلل من نسبة حجم مكاسب شركات المبيدات. وأضاف أنه سيتقدم ببلاغ رسمي ضد الشركات التى قامت بالتشهير ولسب والقذف ضد شركتهم، مطالبا وزير الزراعة بالتدخل لحل المشكلة والاستعداد الفوري للمسائلة القانونية حال ثبوت أي مخالفات.