تناولت المواقع الإلكترونية الإسرائيلية مليونية "حماية الثورة" مؤكدة على رفض الشارع المصري ترشح "عمر سليمان" للرئاسة المصرية، والذي وصفته بأنه أحد أبرز الفلول ومن رجال الحرس القديم لمبارك، مشيرة إلى أن ميدان التحرير قال كلمته من خلال أحد الشعارات التي رفعها جموع المتظاهرين هو "سليمان وإسرائيل إيد واحدة". وأكد الموقع الإسرائيلي "عنيان ميركازي"(أهم القضايا) أن ميدان التحرير لم يشهد هذا الزخم والتجمعات الحاشدة للثوار منذ وقت طويل، مشيراً إلى أن مئات الآلاف لبوا نداء الإخوان المسلمين وخرجوا للتظاهر في يوم جمعة "حماية الثورة". وتابع الموقع أن الهدف من تلك التظاهرة هو التأكيد للمرشح الجديد للرئاسة، عمر سليمان، أنه غير مرغوب فيه، وأن ترشحه سيعيد موجة الاحتجاجات الشعبية العارمة. وأبرز الموقع الإسرائيلي صورة "عمر سليمان" التي ظهرت في الميدان مع صورة نجمة داوود، والتي كتب عليها "لا لنائب الرئيس المخلوع، لا لعمر سليمان"، مشيراً إلى أن مجلس الشعب، الذي يهيمن عليه الإخوان المسلمين، مرر قانون العزل السياسي لحرمان "سليمان" من الترشح للانتخابات. وتوقع الموقع الإسرائيلي عدم سماح المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد في مصر بالمصادقة على هذا القانون، مؤكداً أن الشعور السائد حالياً بين أنصار الإسلاميين هو أن "سليمان" سيفوز بالانتخابات بمساعدة المجلس العسكري والتزوير.